أخبار

الميليشيات الموالية للسلطة تسيطر على مدينة حلب وتفرض قوانينها الخاصة

تفرض ميليشيات الموالية للسلطة السورية قوانينها الخاصة في المناطق التي تسيطر عليها في مدينة حلب، بالتزامن مع غياب دور السلطة التي أصبحت أدوات بيد الروس والإيرانيين الذين يتقاسمون المدينة.

وطغت الصراعات منذ أواخر العام 2019، بين إيران وروسيا للسيطرة على المدينة، ونشب قتال بين الطرفين انتهى بسيطرة (آل بري) والميليشيات الأخرى المدعومة من موسكو على غالبية المدينة وخاصة قسمها الشرقي فيما انحسر نفوذ إيران على أطراف المدينة وأريافها.

وقال تقرير لموقع “أورينت نت”، إن ميليشيات (آل بري) فرضت إتاوات جديدة على المواطنين من أصحاب الأملاك، بحجة حمايتها من السرقة ودعماً لمن وصفتهم بأنهم (يسهرون لتوفير الأمن والأمان).

شاهد: حلب.. شبيحة “آل البج” يهاجمون سوقا في المدينة ويعتدون على الأهالي

وأضاف التقرير أن الميليشيات فرضت على صاحب المحل التجاري 100 ألف ليرة سورية في حال كان (يبيع بالجملة)، و 35 ألف ليرة سورية في حال كان محله (بقالية)، بحجة حماية المحلات من السرقة والسهر على راحة المواطنين.

ولم يسلم مالكي السيارات من الأتاوات، ففرضت الميليشيات عليهم 25 ألف ليرة سورية لسيارات الأجرة و 50 ألف على السيارات الخاصة.

شاهد: ميليشيا آل بري تسيطر على أحياء حلب الشرقية… ماذا يجري؟

 

وأعلنت الميليشيا عن هذه القرارات عبر إبلاغ مالكي المحلات والسيارات في المناطق التي تسيطر عليها في حلب الشرقية، والتي شملت أحياء (بستان القصر والكلاسة والفردوس والصالحين والمرجة وكرم الطراب وكرمد حومد والسكري والمعادي والحيدرية وبعيدين).

اقرأ: ماذا تفعل إيران في مطار حلب وهل ينعش تشغيله اقتصاد المدينة؟

وقالت ميليشيا “آل بري”، لأصحاب المحلات في تلك المناطق، إنهم “في حال لم يدفعوا فلن تكون مسؤولة عن محله أو سيارته، ولا يحق له الشكوى في حال حدوث أي أمر”.

ولفت التقرير إلى  أن “مايزيد الطين بلة، هو تصرفات عناصر الميليشيات حيث يقومون بأخذ ما يريدون من طعام وشراب ووجبات جاهزة وحتى ملابس، دون دفع قيمة ثمنها، ويبقى الباعة التي تربطهم علاقات مع قادة في الميليشيات حيث ينجو هؤلاء من جوقة الاستغلال والتسلط التي تمارس على المدنيين هناك”.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية  فرضت سابقا إتاوات موحدة التسعيرة على كافة حواجزها المنتشرة في أرجاء حلب وريفها، وبخاصة على سيارات نقل البضائع التي تقوم بنقل المواد الغذائية والخضار ومواد البناء.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *