أخبار

الوحدات السكنية التي أنشأتها تركيا شمال غرب سوريا تفتقر للخدمات الأساسية

تحتاج “مخيمات الطوب” التي أنشأتها منظمات تركية للنازحين في شمال غربي سوريا إلى الخدمات والبنية التحتية، في طل مخاوف من مصير مشابه للوحدات السكنية التي صرحت أنقرة ببناءها من خلال مشروع “العودة الطوعية” للاجئين من تركيا.

وأوضح مدير تجمع “الشيخ بحر” الذي يضم 425 وحدة سكنية بريف إدلب محمد أبو الليث، أن “المساكن تتكون من غرفتين ومنافع بمساحة 50 متراً مربعاً، وهي أفضل من الخيام بكثير، لكن التجمع مازال بحاجة إلى بنية تحتية وخدمات، وبشكل خاص للكهرباء”.

من جهته، قال مسؤول قطاع في مخيم الكمونة بريف إدلب الشمالي قدور أبو عبدو، إن “وضع سكان المخيم سيء بسبب نقص الخدمات والمساعدات، وعدم وجود فرص العمل مع التزاحم السكاني الذي أصبح سمة الشمال السوري”.

وأكمل حديثه قائلاً”الناس تعيش بالديون، والوضع يحتاج إلى حل نهائي يؤمن لهم حياة أفضل، أو يعيدهم إلى منازلهم الأصلية”.

وفي وقت تواصل العديد من المنظمات في شمال سوريا بناء وحدات وتجمعات مشابهة “مخصصة لإعادة اللاجئين من تركيا”، وفق مسؤول المشاريع في منظمة “دينز فنري” التركية باسل حمود.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *