أخبار

الوضع يزداد سوءا في منطقة “السيدة زينب”.. وأهالي يطالبون السلطة بفك العزل عنهم

مع استمرار العزل الذي تفرضة السلطة السورية على منطقة السيدة زينب، التي تتوارد الأنباء عن وجود عشرات الإصابات فيها بفيروس كورونا المستجد، ارتفعت أصوات الأهالي مطالبين السلطة بفك الحظر العزل عنهم ولو بشكل جزئي بسبب تراجع الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير فيها، وعدم تأمين السلطة جميع مستلزماتهم.

وبحسب ما نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية”، عن مصادر في المنطقة، فإن الأهالي يشتكون من الأوضاع المعيشية السيئة في ظل الحجر الصحي، المفروض لمنع تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع سحب المهمات من السيارات التي كانت تحضر الخضار والمواد الغذائية من دمشق إلى السيدة زينب، وحصر توزيعها على سيارات “السورية للتجارة”، والتي لا تكفي ربع السكان في المنطقة البالغ عددهم 400 ألف شخص.

وطالب الأهالي بفك العزل المفروض عليهم ولو بشكل جزئي من أجل التوجه لأعمالهم واستلام رواتبهم، التي لم يستلموها منذ بداية الشهر الحالي من العاصمة دمشق، لعدم وجود صرافات آلية في المنطقة.

ويعاني سكان السيدة زينب من أوضاع معيشية صعبة نتيجة انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة التي زادت مع الحظر المفروض بعد تفشي فايروس كورونا.

وكانت السلطة السورية أعلنت في بداية نيسان / أبريل الفائت، عن عزل منطقة السيدة زينب  والتي تضم مقاما يقصده الشيعة من إيران والعراق ويعتبرونه مزارا لهم، كما تعتبر مركز ثقل للميليشيات الإيرانية التي تحدثت الكثير من التقارير عن تفشي المرض بينها، وحينها أعلنت السلطة عن ذلك دون إعطاء أية تفاصيل إضافية.

وأعلنت السلطة حتى الآن عن تسجيل 47 إصابة بفيروس كورونا المستجد، تم شفاء 29 منها، وتوفي 3، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن وجود أرقام أكبر من تلك بكثير خاصة مع تواجد عدد كبير للميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية التي تساند السلطة، والتي تفشى المرض فيها بشكل كبير مع انتشاره في إيران وحصده الكثير من الأرواح، حيث تعتبر طهران المصدر الرئيسي لهذا المرض في البلاد الحدودية لها والعربية.

 

النظام يعزل منطقة “السيدة زينب” بسبب “كورونا”.. ويتخذ المزيد من الإجراءات

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *