أخبار

انتهاء اجتماع بشأن بلدة أم باطنة في القنيطرة

فشل اجتماع وفد “اللجنة المركزية” في محافظة درعا ووفد من وجهاء بلدة أم باطنة بريف القنيطرة من جهة مع وفد السلطة السورية والضباط الروس الذي عقد لبحث تطورات البلدة، بالخروج بأية نتائج.  

وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاجتماع لم يتوصل إلى أي نتائج لإنهاء التوتر الحاصل في بلدة أم باطنة والتي تحاصرها قوات السلطة السورية تمهيداً لاقتحامها.

ووفق وسائل الإعلام فقد تخلّل الاجتماع طرح عدّة مقترحات من قبل السلطة السورية وأبرزها تسجيل أسماء الراغبين بالخروج نحو الشمال السوري الأمر الذي رفضته اللجنة المركزية فور طرحه.

في حين طرحت اللجنة مقترحا لإخراج عدد من معتقلي البلدة وإجراء تسوية للراغبين فيها من دون أن تتخذ السلطة السورية أي قرار بهذا الشأن.

اقرأ: ميليشيا حزب الله والسلطة السورية تحاصران بلدة في ريف القنيطرة.. ما القصة؟

وتعهدت اللجنة في حال تم الموافقة على مقترحاتها، أنها لن تسمح لأي شخص بالمرور أو إجراء لقاءات لأشخاص من خارج البلدة وخصوصاً القادمين من ريف درعا الغربي.

مفاوضات في قرية أم باطنة بريف القنيطرة وآخر التطورات فيها!

 

وطالبت اللجنة، بتخفيف التوتر وإزالة الحواجز التي وضعتها قوات السلطة السورية في محيط البلدة، الأمر الذي ربطه ضباط السلطة السورية بتنفيذ شروطهم مقابله.

وانتهى الاجتماع مع ووضع مقترحات عريضة من دون التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث يحيط الغموض بالوضع حتى الآن وذلك بسبب تعنت السلطة السورية ومن خلفهم قيادات تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، وذلك من أجل حماية مقارهم من الهجمات مستقبلاً.

وحاصرت قوات السلطة السورية وميليشيا “حزب الله” اللبناني، أول أمس السبت، بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة تمهيداً لاقتحامها، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة بعد هجوم لمجهولين على حاجز لهم.

المصادر: وسائل إعلام محلية
تلفزيون سوريا

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *