أخبار

انفجارات وقصف والاستيلاء على مخصصات الخبز.. ما الذي يحصل في درعا؟

تتصدر درعا المشهد في الجنوب السوري، حيث تستمر قوات السلطة بقصف المنطقة وسط الرد عليها ومهاجمتها من قبل مجهولين.

وفي التفاصيل قالت مصادر محلية إن شبانا في المنطقة الغربية بدرعا استولوا اليوم الخميس، على السيارة المسؤولة عن توزيع مادة الخبز وتغذية معظم النقاط العسكرية والحواجز التابعة للسلطة السورية غرب درعا.

وبحسب المصادر فإنّ الشبان احتجزوا كامل كمية الخبز المحمّلة بالسيارة، مشيراً إلى أنّ قطعات السلطة غرب درعا لن تتمكن اليوم من الحصول على الخبز.

يأتي ذلك بعد دخول الحصار يومه الـ 57 في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، حيث تمنع الأجهزة الأمنية وصول الطحين والمياه إلى الأحياء المحاصرة.

وأيضا قتل وجرح عدد من عناصر قوات السلطة السورية بينهم ضابط، اليوم الخميس، إثر تفجير في ريف درعا.

وقالت مصادر محلية إن مجهولين فجّروا عبوةً ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”اللواء 112″ في قوات السلطة، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الشبرق وعين ذكر غربي درعا.

وأسفر الانفجار عن مقتل عددٍ من عناصر قوات السلطة- بينهم ضابط برتبة ملازم أول – وجرح آخرين، وسط استنفار لـ عناصر “النظام” في المنطقة.

اقرأ أيضا: خيارات ضيقة جدا أمام درعا في حال فشل العملية التفاوضية

وسبق ذلك قصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات السلطة السورية على بلدة تسيل غرب درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي وقتٍ سابق ليلاً، استهدف شبّان من أبناء مدينة داعل في ريف درعا شمالي بالرشاشات الثقيلة، حاجزاً لـ”المخابرات الجوية” في الحي الجنوبي من المدينة، دون معلومات عن خسائر.

وسبق أن قدّمت روسيا ما أطلقت عليها “خريطة طريق” للوصول إلى اتفاق حول درعا البلد، إلّا أنها لاقت رفضاً شعبياً واسعاً من قبل أهالي المحافظة.

وتضمّنت “الخريطة” عدة بنود في مقدمتها، تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين عن “الخدمة الإلزامية” بمواقعهم، إضافة إلى دخول قوات النظام والميليشيات الموالية لها إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *