أخبار

انفجار بيروت وشهادة جديدة حول علاقة حزب الله به

ما تزال بيروت تعيش أياما صعبة على خلفية الانفجار الدموي الذي ضرب مرفأ المدينة قبل أسبوع، وسط تحميل جهات كثيرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني مسؤولية ما يحصل وإلقاء اللوم عليه.

وفي شهادة جديدة ورد في موقع “العربية نت” واتهام آخر قال شقيق الضحية، جو نون، والذي قضى نتيجة الانفجار حيث كانت يتواجد في المرفأ وتم العثور على جثته لاحقا، إن عناصر تابعين لـ”حزب الله” كانوا يدخلون ويخرجون بحرية إلى المرفأ وكأنهم يبحثون عن شيء معين.

وأضاف: “رأيتهم بأمّ العين يجولون في المرفأ ويبرزون بطاقاتهم الحزبية عند مدخل المرفأ من أجل السماح لهم بالدخول. حتى أن طريقاً فرعية داخل المرفأ تم قطعها أمام الفرق الانقاذية المشاركة بعمليات البحث والسماح فقط لعناصر الحزب بسلوكها”.

وزاد: “تلقيت تهديدات من أحد المسؤولين في حزب الله حول هذه المعلومات التي أدليت بها عبر وسائل الإعلام. لكنني لا أخاف منهم. خسرت شقيقي ولا أعتقد أن هناك خسارة أكبر تُضاهيها”.

وتابع قائلا في هذا الشأن أن الجميع يعلم بأن مرفأ بيروت تحت سيطرة “حزب الله” ويدخل إليه متى يشاء دون محاسبة من أحد، وأضاف: “كثر داخل المرفأ أخبروني أن العنبر رقم 12 كان يدخل إليه عناصر تابعون لـ”حزب الله”، وأن هناك مسؤولاً رفيعاً في الحزب كان يتردد إليه بشكل دائم”.

وتسأل الشاهد والذي يدعى “ويليام” كيف يصدر حزب الله بيانا يعلن فيه عن استعداد للمساعدة في البحث عن المفقودين داخل المرفأ، ووضع الهيئة الصحية الإسلامية تحت تصرف الأجهزة الأمنية، في وقت لا يحق إلا للصليب الأحمر الدولي والدفاع المدني بالقيام بعمليات البحث.

وأيضا تحدث ويليام في تصريحات للعربية نت، عن مشاهد الدمار وكيف تم العثور على شقيقه جو البالغ من العمر 27 عاما، تحت أنقاض مرفأ بيروت، حيث احترفت جثته عندما كان يحاول مع رفيقيه فتح باب العنبر 12 الذي دوّى فيه الانفجار الثاني.

والثلاثاء الفائت هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى لمقتل العشرات وإصابة الآلاف ودمار واسع في البنى التحتية، وتوجهت أصابع الاتهام لميليشا “حزب الله” اللبناني بالوقوف وراء تخزين المتفجرات في المرفأ الذي حصل فيه الانفجار.

 

اللبنانيون المتظاهرون غاضبون ويعلقون مشنقة حسن نصر الله في بيروت

وكان قبطان السفينة الروسي، بوريس بروكوشيف، قال الخميس الفائت في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، إن السفينة، التي كانت ترفع علم مولدوفا، استأجرها رجل أعمال روسي يعيش في قبرص يدعى إيغور غريتشوشكين، لنقل شحنة نترات أمونيوم تزيد عن 2000 طن إلى ميناء بيرا في موزمبيق، مشيراً إلى أن السفينة انطلقت من ميناء باتومي على البحر الأسود في جورجيا، وأنها توقفت في تركيا بسبب خلاف البحارة السابقين على الراتب، وأنه تم التعاقد معه لاستكمال الرحلة من تركيا إلى موزمبيق مقابل مليون دولار.

 

وقبل أيام  تحدث المحامي، إدوار حشوة، عن الانفجار ووضع تحليلا لأسبابه حيث اعتبره البعض أنه الأكثر منطقية، في ظل الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة.

وكتب المحامي تحليله من خلال عدة بنود أولها أن  إيران بسبب صعوبة ومخاطر نقل الصواريخ الى دولتها في جنوب لبنان قررت العمل على استبدال نقل الصواريخ بتصنيعها داخل لبنان بمعونة وخبرات إيرانية، وثانيا  أهم خطوة في هذا الاتجاه هي نقل نترات الأمونيوم المادة الأساس في صناعة الصواريخ من أهم مصادر إنتاجها في جورجيا.

انفجار مرفأ بيروت وتحليل دور إسرائيل وحزب الله وإيران بالحادثة

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *