أخبار

انفجار جديد يطال قوات السلطة شرق حمص و 20 غارة للطائرات الروسية بالبادية السورية

 

طال انفجار جديد عناصر من قوات السلطة السورية على طريق تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وتزامن ذلك مع استمرار الطائرات الروسية بتنفيذ غاراتها على البادية السورية للقضاء على خلايا تنظيم “داعش”.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن عبوة ناسفة يرجح أن خلايا “داعش” زرعتها، انفجرت بعناصر لقوات السلطة على طريق تدمر، ما أدى لمقتل 3 وإصابة آخرين بجروح استدعت نقلهم إلى مشاف قريبة من المنطقة.

أخبار ذات صلة: داعش يهاجم قوات السلطة و”لواء القدس” شرقي سوريا ويوقع خسائر جديدة

وجاء الانفجار تزامنا مع استمرار الطائرات الحربية بشن غاراتها على البادية السورية، حيث شنت أكثر من 20 غارة وسط استمرار العمليات لعسكرية ضمن مواقع متفرقة بالمنطقة.

وتعمل القوات الموالية لروسيا مثل “الفيلق الخامس” و”لواء القدس” الفلسطيني على تأمين طريق دير الزور – حمص، من خلال حملة أمنية كبيرة هناك، وسط قصف الطائرات الروسية مواقع خلايا “داعش” في أماكن انتشارها.

شاهد بالفيديو: داعش يضرب في كامل البادية السورية.. كيف وأين؟

وقبل أيام سقط 5 عناصر من قوات السلطة السورية بين قتيل وجريح جراء انفجار لغم زرعته خلايا تنظيم “داعش” في منطقة أثريا بريف حماة.

وسبق ذلك مقتل أكثر من 9 عناصر من قوات السلطة السورية والميليشيات الموالية لها نتيجة انفجار ألغام زرعها التنظيم في منطقة الطيبة التابعة للسخنة بريف حمص الشرقي عند الحدود الإدارية مع دير الزور، 5 منهم من “لواء القدس الفلسطيني”.

ورغم إعلان القضاء عليه، إلا أن نشاط خلايا تنظيم “داعش” عاد خلال الفترة الفائتة إلى الجهتين الشرقية والغربية من نهر الفرات شرقي سوريا والبادية السورية، التي تتقاسم السيطرة عليها كل من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات السلطة السورية والميليشيات الموالية، لتعيش هذه المناطق حالة من عدم الاستقرار وعودة الاغتيالات وأحيانا الظهور العلني لعناصر التنظيم دون خوف أو رادع.

وقالت مصادر مهتمة بتوثيق التطورات في البادية السورية وما حولها، في تصريحات خاصة لموقع “أنا إنسان”، إن هذا النشاط يثير المخاوف من احتمالية عودة التنظيم للسيطرة الفعلية على الأرض، والانتقال من مرحلة الاكتفاء بخلايا سرية موزعة بشكل يضمن تنفيذ عمليات أمنية، إلى التحكم بطريق (دمشق- دير الزور)، وهو ما سيشكل عقبات أمام تحركات قوات السلطة والميليشيات الإيرانية في المنطقة.

مزيد من التفاصيل في الرابط: داعش يمكن أن يعود مجددا إلى التحكم بطريق دمشق – دير الزور

وينتشر التنظيم على نحو 4000 كلم مربع انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرق تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لتواجده في بادية السخنة وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *