أخبار

انقسامات واعتقالات داخل قوات السلطة السورية تركزت في حلب

بعد التدخل الإيراني والروسي المباشر في سوريا بدأت الانقسامات تظهر شيئا فشيئا داخل أجهزة السلطة السورية العسكرية التي باتت مرهونة لدعم وقوة تلك الدول.

وتطورت هذه الانقسامات بشكل متسارع خلال الفترة الأخيرة وخاصة مع ازدياد الصراع الروسي الإيراني بمحاولة كل منهما تثبيت قدميه أكثر في المنطقة وسحب البساط من تحت الآخر، وبدأت الإقالات والاعتقالات المتبادلة التي طالت ضباطا في الأفرع الأمنية والعسكرية التابعة للسلطة.

وفي هذا الشأن وتحديدا في حلب، قامت قوات السلطة السورية باعتقال نحو 6 ضباط من فرع الشرطة العسكرية، إضافة لاعتقال أكثر من 25 عنصار بتهم شتى أبرزها التستر على بعض الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية لقاء مبالغ مالية والتقاعس الوظيفي وتجاهل أوامر القيادة العليا، حيث أحيل الموقوفين إلى القضاء العسكري دون معرفة مصيرهم، بحسب ما نقل موقع “أورينت نيوز” عن مصادر خاصة لم يكشف عنها. ومن الضباط الذين تم إيقافهم: عبد الرحمن خلايلي، النقيب وجيه صوان، المقدم عيد العابد، المقدم خالد سردار.

ولا يوجد أنباء مؤكدة عن سبب اعتقال الضباط، وقالت أنباء أن ذلك جاء على خلفية اعتقال قاداتهم أواخر العام الفائت، والذين أدلوا باعترافات عليهم، في حين تحدثت أخرى أن الأمر جاء بسبب رغبة السلطة السورية التخلص منهم لأنهم باتوا يشكلون خطرا على القوى الرئيسية في مدينة حلب وخاصة الروس.

وأواخر العام الماضي، قامت دوريات تابعة لأمن السلطة السورية باعتقال 8 ضباط برتب عالية من فروعه الأمنية ومن اختصاصات عدة بتهم شتى كان على رأسها اتهامات بالفساد وتوظيف السلطة الممنوحة لارتكاب مخالفات تهدد أمن البلاد، إضافة لتهم أخرى تتعلق بتشكيل ميليشيات خاصة وتسخير مقدرات الدولة العامة للمصلحة الشخصية وغيرها من التهم، وعرف من الضباط: إسماعيل كيالي، منيف الصبوح، لؤي خزندار، سليمان بركات، رضوان توتنجي، نصر عبد العال.

وخلال الفترة الفائت تم اغتيال العديد من الضباط البارزين في صفوف السلطة السورية، التي لم تعلق على الأمر، وخرج لواء يحمل اسم “المهام السري” والذي لا تتوفر أي معلومات عنه، وتبنى بعض تلك العمليات، إلا أن مراقبون يرون ما يحصل أنه عمليات تصفية داخل صفوف قوات السلطة.

أنباء عن اغتيال ضباط كبير في المخابرات الجوية السورية

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *