أخبار

انقطاع الكهرباء يولد العديد من الأزمات في درعا

تزداد معاناة أهالي  درعا بالتزامن مع ازدياد ساعات التقنين للكهرباء، وانقطاع التيار لفترات طويلة وصلت في بعض المناطق إلى 23 ساعة قطع وساعة وصل واحدة.

وبالتزامن مع أزمة المحروقات، تشتكي الأسر من عدم الاستفادة من ساعة الوصل التي تصل للمنازل ضعيفة وتتخللها انقطاعات متتالية أدت إلى تلف الأجهزة الكهربائية، وسببت الكثير من الأعطال بسبب تكرار انقطاع التيار وعودته بشكل سريع ومفاجئ في كثير من الأحيان.

وبات الاعتماد على المولدات الكهربائية التي تعمل على البنزين أو المازوت أمراً مستحيلاً لانقطاع المحروقات التي تعتبر بديلاً لا يمكن الاستغناء عنه، بينما تعجز العائلات عن شراء الطاقة الشمسية لتشغيل الكهرباء المنزلية لارتفاع أسعارها بشكل كبير.

و سبب الأمر أزمة حقيقية لأصحاب المهن والحرف الذين يعتمدون اعتماداً كلياً على التيار الكهربائي ما ألحق بهم خسائر ملحوظة أجبرتهم على التوقف عن العمل.

يُشار إلى أن شركة الكهرباء في درعا تواجه تلك الشكاوى بإلقاء اللوم على نقص الغاز والفيول أو على الحمولات الزائدة على الشبكة السيئة أصلاً نتيجة تشغيل المدافئ مع دخول فصل الشتاء وأحياناً لأسباب تتعلق بالصيانة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *