أخبار

بالخفاء.. صهاريج “القاطرجي” تنقل النفط الخام من مناطق “قسد” للسلطة السورية

في حادثة ليست الأولى، أكدت وسائل إعلام محلية إن عشرات الصهاريج التابعة لشركة “القاطرجي”، نقلت مادة النفط الخام “الفيول” من مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للأخرى التي تديرها السلطة السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد نحو 60 صهريج قرب مدينة منبج مغطات بشوادر للتخفي من طائرات الاستطلاع الأمريكية، وكانت في طريقها لنقل النفط الخام من حقول الرميلان والشدادي والعمري، إلى السلطة السورية.

وأضاف، أن الصهاريج تعود ملكيتها لشركة “قاطرجي” التابعة لأحد أبرز رجال الأعمال الموالين للسلطة السورية (حسام قاطرجي) والذي برز اسمه بشكل كبير خلال السنوات الفائتة، وكان قد شكل ميليشيات له  في مناطق متفرقة بريفي الرقة ودير الزور، وذلك لتسيير أعمال التهريب وخاصة النفط بين مناطق قسد والسلطة.

وسبق أن لعب دور الوسيط بين “داعش” والسلطة، إذ تولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية من بعض آبار حقل العمر شرقي دير الزور لمصلحة أسد، وما يزال يلعب نفس الدور بعد طرد “داعش” وسيطرة قسد على المنطقة.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة القاطرجي النفطية في سوريا، في أيلول العام الماضي، كونها لعبت دور الوسيط بين السلطة السورية وتنظيم “داعش”، عبر تسهيلها نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد السلطة بالفيول وشحنات الأسلحة وتقديم الدعم المالي.

وكانت إحدى الصحف الروسية هاجمت ما أطلقت عليها “عشيرة الأسد” في سوريا، وتحدثت عن تجاوزات العديد من الشخصيات الموالية للسلطة ومنها الأخوين حسان ومحمد قاطرجي، وقالت إنهما تعاملا مع تنظيم “داعش” واشتروا القمح والنفط منه،  ولعبا “دورا سيئا في الحرب، إذ كانا يمولان تشكيلا عسكريا، وانتقل العديد منهم للمعارضة”.

في تطور لافت.. صحيفة روسية تفضح “عشيرة الأسد” وتكشف فساد السلطة

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *