أخبار

بسبب إهانة الميليشيات الإيرانية له.. شاب سوري في دير الزور يضرم النار بنفسه

أحرق شاب من أهالي مدينة دير الزور نفسه بالنيران، على إثر تعرضه للضرب والإهانة من قبل الميليشيات الإيرانية وتحديدا ميليشيا “لواء السيدة زينيب”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن شجارا لفظياً حصل بين الشاب وعناصر من ميليشيا محلية تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، تطورت لقيام العناصر بضرب الشاب وشتمه، ثم اقتياده إلى قائد الميليشيا الذي ضربه أيضاً.

وأضاف أن الشاب سارع بعد خروجه بإحراق نفسه بالنيران، وبدأ بشتم الإيرانيين والحرس الثوري، قبل أن يستطيع عدد من الأهالي إخماد النيران بالمياه وإسعافه إلى مدينة دير الزور وهو على قيد الحياة.

وفي سياق آخر قال المرصد السوري إن الميليشيات الموالية لإيران تضرم النيران في منطقة وادي المياه المعروف محلياً باسم “منطقة الخور” الواقعة ضمن بادية الميادين شرقي دير الزور.

ولفت إلى أن المنطقة أضحت أرضاً قاحلة بعد إشعال النيران في الأحراش والنباتات هناك، بحجة تخوفها من الهجمات المتكررة لتنظيم “داعش” على المواقع والنقاط العسكرية التابعة لتلك الميليشيات.

شاهد: كيف غيّرت طهران ملامح دير الزور

الميليشيات المذكورة لم تأبه بأهالي المنطقة الذين عبروا عن غضبهم واستياءهم بعد قضاء الميليشيات على مظاهر فصل الربيع التي تمتاز بها هذه المنطقة.

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

اقرأ: بأمر من قائدها… ميليشيا “أبو الفضل العباس” تستولي على محطة وقود في الميادين

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *