أخبار

بشار الأسد: لا حديث عن مكافحة الفساد من دون أنظمة مؤتمتة

قال رأس السلطة السورية، بشار الأسد، إن الحديث في هذه الظروف عن مكافحة الفساد أو العدالة غير ممكن، من دون أنظمة مؤتمتة أو ما يسمى بالحكومة الإلكترونية.

وأضاف خلال زياريته إلى مركز خدمة المواطن الإلكتروني في دمشق: “في الظرف الصعب الذي نعيشه اليوم نحن بحاجة إلى الخدمات الإلكترونية أكثر من الأحوال العادية، فنحن لا نستطيع الحديث عن موضوع مكافحة الفساد، والتقليل من الهدر، وعن العدالة، وعن تحسين الخدمات، وتحسين جانب من الواقع المعاشي من دون أنظمة مؤتمتة نسميها دائما الحكومة الإلكترونية”.

وتابع: “إطلاق الخدمات الإلكترونية في هذا الظرف يؤكد أنه ورغم هجرة بعض الكفاءات من سوريا ما زال هناك كوادر كفوءة، ويجب أن نحقق لها العناصر والبيئة التي تجعلها تبقى وتعمل في البلد حتى تكون هذه الكوادر هي الأداة لتطوير سوريا”.

 

شاهد: زيارة الرئيس بشار الأسد لمركز خدمة المواطن الإلكتروني

 

وفي هذا الشأن قال بيان للرئاسة في سوريا إن رأس السلطة حاور كادر المركز حول آلية العمل فيه، وطريقة تقديم الخدمات الإلكترونية للمواطنين، والتي تقوم أساسا على طلب المعاملات عبر الإنترنت، وحصول المواطن عليها من منزله، أو مكان عمله دون الحاجة للذهاب إلى الدوائر الرسمية لإنجازها.

يشار إلى أن السلطة السورية ومؤسساتها تغرق بالفساد، دون وجود أي ضوابط أو سلطة رقابية تضبط الأمور، التي ترمي بأثرها السلبي على المواطنين في الدرجة الأولى، حيث تعيش المنطقة حالة من الفلتان الأمني على كافة الأصعدة.

 

شاهد: نظرية جديدة للأسد عن الفساد وإسرائيل تكشف خبايا وجود إيران بسوريا

 

وسبق أن صنفت صحيفة لوموند الفرنسية، في مقال لها، أسماء الأسد، زوجة رأس السلطة، بشار الأسد، بسيدة الفساد الأولى وواحدة من أسوأ المستفيدين من “الحرب” في بلادها.

الجدير بالذكر أنه ووفقا لتقرير “مدركات الفساد”، الذي تصدره منظمة “الشفافية الدولية” سنوياً، ويرصد الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم، فإن سوريا جاءت في المركز قبل الأخير ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً، حيث احتلت المرتبة 178 برصيد 13 نقطة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *