أخبار

بعد أن أثار الجدل.. السلطة تعيد النظر في قرار إنتاج أشباه الألبان

قالت وزارة الداخلية في السلطة السورية إنها جمدت العمل بالقرار الذي يقضي بالسماح بإنتاج “أشباه الألبان” الصادر قبل بضعة أيام، بعد أن أثار جدلاً واسعاً بين السوريين.

وأضافت وزارة التجارة الداخلية على صفحتها في “فيسبوك”، أن تجميد العمل بالقرار السابق يأتي «ليتم التوسع بدراسته مع الجهات المعنية ذات العلاقة».

وبموجب قرار صدر يوم الجمعة المنصرم، سمحت وزارة التجارة الداخلية، للمعامل بتصنيع ما يسمى “أشباه الأجبان والألبان” أي صناعة منتجات غذائية فيها القليل من الحليب مع إضافات.

وسمح القرار في صناعة “أشباه الألبان والأجبان” وإضافة الزيوت النباتية غير المهدرجة، والنشاء المعدل، وأملاح استحلاب، ومنكهات غذائية مسموح بها، ويكون الحليب المكون الرئيسي.

اقرأ: السلطة السورية تصدر قرارا يسهل الغش في صناعة الألبان

وقابل القرار غضباً واسعاً من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروه يشرّع عمليات غش الألبان والأجبان.


وقالت إحدى المعلقات على فيسبوك، «كيف يصدر هكذا قرار أصلاً دون دراسة؟ أليس من الأولى إيقاف التهريب للثروة الحيوانية؟ أليس هذا القرار تشريع لعملية الغش بما سموه أشباه الألبان؟».

وأضافت «ألم تدرس تأثيره على صحة المواطن وبخاصة الأطفال إلى أين نحن ذاهبون والى متى هذه القرارات غير المدروسة؟».

ورحّب “أبو محمد الحافظ” بتجميد السماح بإنتاج “أشباه الألبان والأجبان” لأن ذلك يسحب الشرعية من إنتاج “ألبان وأجبان” غير صحية.

يشار إلى أنّ أصناف من الألبان والأجبان “المغشوشة” تنتشر في الأسواق، وتلقى رواجاً لدى معظم السوريين لانخفاض أسعارها نسبياً.

يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا تسبب بحدوث غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية والغذائية الرئيسية في عموم الأسواق السورية، لتصل إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بعشرات ومئات المرات.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج قبل أيام، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *