بعد الأرز والسكر.. السلطة السورية تدرس قرارا لرفع أسعار مواد أخرى

أكّد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السلطة السورية، “علي ونوس”، وجود دراسة في الحكومة لرفع أسعار الغاز والمازوت.

وأضاف “ونوس”، أنّ الأمرَ ليس سراً، فهي أرقام وقيم تتم دراستها وحسابها وبناء عليه يتم اتخاذ القرار، وفق تعبيره.

ونقلت صحيفة الوطن المحلية، تصريحات ونوس التي جاء فيها، أنّ الأمر يدرس في وزارة النفط التي تقوم بإعداد الكلف، وبناء على ذلك يصدر القرار منها إلى وزارة التجارة الداخلية، بعد توصية اللجنة الاقتصادية بذلك.

وزاد: “نحن جهة مصدرة فقط للقرار…. لأن قراراً كهذا له انعكاس على جميع الجهات والقطاعات في سوريا”.

شاهد: أسواق سوريا.. بطالة وغلاء معيشة وعزوف عن الشراء

ولم يتطرّق “ونوس” على مدى الزيادة المرتقبة إن صحّ التعبير، إلا أن الصحيفة سبق أن كشفت عن دراسة حكومية لرفع أسعار السكر والأرز بشكل “طفيف”، ليحدث الارتفاع خلال يومين فقط من نشر المادة ويكون الضعف.

وأمس اعتبرت وسائل إعلامية أنّ السلطة السورية “نفذت واحدة من أكبر عمليات النهب الجماعي بحق الأهالي في مناطق سيطرتها” عن طريق رفع أسعار سلعتي السكر والأرز المباعة عبر البطاقة الذكية بمقدار الضعف تقريباً، في خطوة اعتبروا أنّ من شأنها زيادة معاناة المدنيين ونهب ما تبقى في جيوبهم.  

وقالت وزارة التجارة الداخلية في السلطة السورية عبر صفحتها على “فيسبوك”،إن اللجنة الاقتصادية حددت بجلستها الأخيرة سعر مبيع كيلو السكر والأرز بألف ليرة سورية لكل من هاتين المادتين.

وأضافت أن الدورة القادمة لتوزيع السكر والأرز عبر البطاقة الالكترونية ستبدأ اعتباراً من الرابع من تموز القادم دون تعديل للكميات المخصصة للعائلة.

اقرأ: أسعار اللحوم تحلّق في الأسواق السورية

ووفق القرار الجديد، تكون السلطة السورية قد رفعت سعر السكر بمقدار الضعف بعد أن كان يوزع مقابل 500 ليرة سورية للكيلو الواحد، ورفعت سعر كيلو الأرز بمقدار 400 ليرة صعوداً من 600 ليرة للكيلو الواحد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان