أخبار

بعد دعوتهم.. محافظ ريف دمشق يرفض استقبال وفد من حرستا بريف دمشق

تفاجأ وفد من أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، من رفض محافظ ريف دمشق، معتز أبو النصر جمران، مقابلتهم ، على الرغم من دعوتهم رسمياً إلى مكتبه لمناقشة ملف عودة أهالي منطقة حرستا الغربية إلى منازلهم.

وقال مصدر مطّلع إن “جمران” دعا وفد من وجهاء مدينة حرستا وأعضاء المجلس البلدي، لمناقشة هذا الملف في مكتبه في مبنى المحافظة.

وأضاف أن المحافظ، طلب تشكيل وفد يضم وجهاء المنطقة الغربية لزيارته لمعرفة طلباتهم، ووعدهم بالسماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم في أقرب وقت.

وبالفعل توجّه الوفد إلى مكتب المحافظ، صباح يوم السبت الفائت، ولكنّ مدير مكتب “جمران” رفض دخول الوفد، وأعلمهم بأن الموعد ألغي دون أن يقدم أي توضيح.

وفي العام الماضي ألغت روسيا العمل بمضمون قرار أصدرته محافظة ريف دمشق، سمحت بموجبه لعدد من أهالي منطقة حرستا الغربية بالعودة إلى منازلهم والإقامة فيها.

شاهد: بالقانون.. السلطة السورية تخترع وسيلة للاستيلاء على العقارات



وكان ذلك ضمن شروط تضمّنت إثبات الملكية العقارية عبر الوثائق الرسمية، على أن يتم السكن في المنازل المتضررة بشكل جزئي، والتي لا يتجاوز عددها الـ 40 منزلاً فقط، إضافة لفرض تعهدات خطية من مالكي العقارات في المنطقة، بإخلاء المساكن والأرضي الزراعية بشكل طوعي حال صدور أي مخطط تنظيمي لاحقاً.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تفجّر منازل البحارية في الغوطة الشرقية

وأوقفت روسيا تنفيذ القرار كون قواتها تتمركز داخل الفوج 41 التابع للوحدات الخاصة في جيش السلطة السورية، والواقع في الأراضي الممتدة بين بساتين حرستا الغربية والسلسلة الجبلية التي تضم ضاحية الأسد.

ويرى الأهالي أن هذا السبب غير مقنع كونه يوجود مسافة بين آخر قطعة أرض يُمكن العودة إليها، والحرم العسكري للفوج المذكور.

وفي مطلع أيار 2020، أقدمت وحدات عسكرية من الفرقة الرابعة، على تنفيذ عمليات هدم طالت أكثر من 50 منزل في منطقة حرستا الغربية، مستخدمة جرافات وآليات صناعية ثقيلة.

وأكملت المصادر إلى أن حملة هدم أخرى أطلقتها وحدات عسكرية تتبع للحرس الجمهوري في الثاني من حزيران الماضي، هدمت خلالها عدداً من المنازل في حي “العوينة” في ذات المنطقة.

إلا أن حملة الهدم توقفت، على أثر اجتماع عقده وفد من أهالي المنطقة، ضم رئيس مجلس المدينة “عدنان الوزة” وعدد من أعضاء لجان المصالحة في المدينة، والمختار السابق للحي المستهدف “أبو زياد كماشة”، مع رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة.

شاهد: تصوير جوي للدمار الواسع الذي حل بحي جوبر الدمشقي و الغوطة الشرقية 2018

 

واستطاع الوفد الحصول على كتاب خطّي صادر عن رئيس فرع الأمن العسكري، موجّه لقائد الحرس الجمهوري لإيقاف العملية بشكل “مؤقت”.

بعض الأهالي استطاعوا زيارة المنطقة لوقت محدد وبشروط اهمها، الحصول على موافقة من المسؤول العسكري السابق عن المدينة العميد في الفرقة الرابعة “نجيب كريمو”، وترك الهوية الشخصية للراغبين بزيارة مساكنهم لدى الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، واستعادتها أثناء خروجهم.

ووفق المصادر فإن مدينة حرستا في الغوطة الشرقية تُقسّم إلى قسمين، شرقي وغربي، يفصل بينهما الأوتوستراد الدولي (دمشق – حمص) وتُعتبر المنطقة الغربية هي الزراعية للمدينة، وتتصل ببساتين القابون وبرزة وتصل إلى حدود ضاحية الأسد.

المصدر: صوت العاصمة
أنا إنسان

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *