أخبار

بعد غياب لأيام.. التفجيرات والاغتيالات تعود للواجهة في ريفي درعا والقنيطرة

عادت الاغتيالات والتفجيرات مجددا إلى الواجهة في محافظتي درعا والقنيطرة بعد توقفها لأيام، حيث طالت أشخاص تابعين للسلطة السورية و”حزب الله” اللبناني، التي تفرض سيطرتها بشكل كامل عليهما.

وقالت وسائل إعلام محلية تنقل أخبار الجارتين، إن مجهولين استهدفوا “سلمان الطرشان” وهو أحد الأشخاص المنضوين في صفوف “الفرقة الرابعة”، أمام منزله في بلدة المزيريب بدرعا، ما أدى لمقتله على الفور.

وبحسب وسائل الإعلام فإن “الطرشان” يتعامل مع “حزب الله” اللبناني ويعمل في تجارة المخدرات بالمنطقة بالتعاون مع أحد المقربين من الحزب.

مصدر الصورة: مواقع التواصل

وسبق هذه الحادثة، اغتيال “أمين موسى المنجر” أمام منزله في بلدة اليادودة المحاذية للمزيريب، وذلك عبر إطلاق الرصاص بشكل مباشر عليه، حيث يعمل كمتعاون مع فرع “الأمن العسكري” في المنطقة.

أما في القنيطرة، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة نوع “فورتي” حمراء يقلها “نضال بكار”، والذي يعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” في منطقة سعسع.

وحصل الانفجار في قرية نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط، ما أدى لوقوع إصابات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية، والتي لم توضح إذا كان بكار قد أصيب أو لا.

وتكررت عمليات الاغتيال والتفجيرات بشكل كبير منذ سيطرة السلطة السورية على المحافظتين، وطالت شخصيات وعناصر من السلطة أو متعاونين معها، كما استهدفت قيادات ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، وعمال إغاثة ومنظمات مدنية كانت تنشط في الجارتين قبل دخول السلطة إليهما، في حين سجلت الحوادث جميعها ضد مجهولين.

ويحمل السكان في درعا والقنيطرة السلطة السورية مسؤولية الفلتان الأمني الحاصل في الجارتين، ويطالبونها باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الحوادث، في حين يتهمها آخرون بالوقوف وراء كل ما يحصل لإبقاء المنطقة بحالة من الفوضى، خاصة أنها لم تصدر منها أية تعليقات رسمية أو غير رسمية حول الأمر.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *