أخبار

بلدات جنوب دمشق تعيش تضيقا أمنيا من السلطة السورية.. ما الأسباب؟

تعيش بلدات جنوب دمشق الخاضعة لسيطرة السلطة السورية حالة من التضيق الأمني منذ مطلع أيلول الجاري، وذلك من قبل عناصر “الأمن العسكري” التابع للسلطة.

وقال موقع “صوت العاصمة” المهتم بنقل أخبار دمشق وريفها، إن حاجز “جسر القزاز” المشترك بين فرعي فلسطين والدوريات التابعين للأمن العسكري بدأ إجراءات أمنية وصفها سكان المنطقة بـ”المشددة” منذ مطلع أيلول الجاري.

وجاء هذا التشديد على الحاجز بعد تغيير الضابط المسؤول عنه، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن عمل الحاجز كان سابقا يقتصر على تفتيش السيارات والبضائع المتجهة إلى بلدات جنوب دمشق (يلدا وبيت سحم وببيلا)، ولكن بات الآن يفتش المارة جميعا والسيارات دون استثناء.

ويقوم عناصر الحاجز بتفتيش المارة تحت إشراف مباشر من الضابط الجديد المسؤول عن الحاجز، والذي يعمل على التدقيق على حملة بطاقات التسوية والشبان المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتوعد الضابط الجديد شبان المنطقة بالاعتقال واصفا إياهم بـ”المجرمين والإرهابيين”، بحسب ما نقل الموقع عن شاهد عيان، الذي أكد تسجيل حالات اعتقال خلال الأيام الفائتة على الحاجز لأسباب مجهولة، حيث تم اقتياد المعتقلين إلى فرع فلسطين.

وجاء كل ذلك تزامنا مع نشر حواجز مؤقتة بالقرب من دوار ببيلا، بشكل يومي، وملاحقة المارة في الشوارع للتحقق من أوراق الثبوتية وأوراق الخدمة الإلزامية، الأمر الذي خلق أزمة سير خانقة وطوابير من السيارات ووسائل النقل العام من دوار ببيلا إلى جسر القزاز وبالعكس.

وبات الراغب بالخروج من جنوب دمشق إلى العاصمة أو بالعكس، يمر على حاجزين اثنين ويخضع للتفتيش مرتين بعد أن كان يقتصر ذلك على حاجز سيدي مقداد المعبر الرئيسي مع دمشق منذ سنوات.

ماهر الأسد وميليشياته يقفون وراء عمليات هدم منازل جنوب دمشق

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *