أخبار

بينها ميناء بانياس.. انفجار وحرائق في أماكن هامة بمناطق سيطرة السلطة السورية

بعد أسابيع من انفجار طال ناقلة نفط إيرانية، هز انفجار مشابه سفينة ترسو قبالة ميناء بانياس النفطي على الساحل السوري.

ووقع الانفجار على متن إحدى السفن قبالة ميناء بانياس حيث سُمع صوت دويه في كامل أرجاء المدينة، وفق مصادر محلية واعلامية.

واكتفت الشبكات المحلية كشبكة “أخبار اللاذقية” ببث تسجيلاً مصوراً للباخرة يظهر تصاعد أعمدة الدخان من على متنها، دون أن تقدم إيضاحاً عما حصل.

من جهته نقل موقع “سناك سوري” عن مدير الجاهزية في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، محمد السوسي، قوله إن عطلا فنيا في أحد محركات الباخرة أدى إلى ظهور دخان أسود قبل أن يتم التعامل معه واخماده”.  زاعماً أن الباخرة جرى تفريغها من حمولتها قبل فترة زمنية لم يحدده. 

ورجح ناشطون أن تكون السفينة هي إحدى ناقلات النفط التي عادة ما تفرغ حمولتها في الميناء تمهيداً لنقل النفط إلى المصفاة المجاورة.

اقرأ: قتلى جراء استهداف ناقلة النفط الإيرانية في ميناء بانياس

الحادثة أعادت للأذهان الانفجار الذي وقع على إحدى ناقلات النفط الإيرانية  شهر نيسان الماضي في ظل اتهامات لإسرائيل بالوقوف وراءه.

شاهد: استهداف ناقلة نفط إيرانية بطائرة مسيرة

 

وذكرت وزارة النفط التابعة للسلطة السورية، أن “الناقلة تعرضت لحريق في أحد خزاناتها بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من جهة المياه الإقليمية اللبنانية”.

وفي سياق آخر سجلت محافظة حمص حريقاً اندلع في أحد المعامل الواقعة بمدينة حسياء الصناعية التي زارها رأس السلطة السورية قبل أيام، وذلك بعد نحو ساعات من اندلاع حريق في مصفاة حمص لتكرير النفط.

واندلع الحريق في معمل للفلين بمدينة حسياء الصناعية، حيث يتم العمل على إخماده، بحسب ما نقلت قناة الإخبارية السورية الموالية عن فوج إطفاء حمص.

وهذه المرة لم يتم تداول، أي صور أو مقاطع فيديو تظهر حجم الضرر الذي خلفه الحريق، على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين لم تذكر ما إن كان الحريق قد امتد إلى معامل أخرى أم لا.

رأس السلطة السورية بشار الأسد قام في 3 من أيار الحالي بزيارة إلى المدينة الصناعية في حسياء جنوب حمص تفقد خلالها عدد من المعامل.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *