أخبار

“تحرير الشام” تدعي عدم وجود معتقلين في سجونها شمالي سوريا

ادّعت “هيئة تحرير الشام” في بيان صادر عنها، عدم وجود “معتقلين مظلومين” في سجونها، قائلة إنها لا تحوي إلى “أصحاب القضايا الأمنية الخطيرة”.

وجاء ذلك ردا على مطالبات أطلقها ناشطون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها “هيئة تحرير الشام” بإطلاق سراح المظلومين في سجونها شمالي سوريا، خاصة مع الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في العالم، والخوف من وصوله للمنطقة التي تعاني وضعا طبيا سيئا.

https://www.youtube.com/watch?v=H_NpV-nkinI

وقالت “الهيئة” إنها أفصحت “عبر مجموعات التواصل”، عن مصير بعض الأسماء التي طالبت الحملة بالإفراج عنها، فيما نفت احتجازها لأسماء أخرى، مضيفة: “لا يُشرع اعتقال أي شخص دون الحصول على إذن قضائي، إلا في حالات استثنائية ضيقة، كالاشتباه القوي والذي يقترب لدرجة التأكد بثبوت الجرم حيث يتعذر عندها الانتظار ويتوجب التدخل”.

وبحسب ما قالت فإنه لا يحق لمكاتب التحقيق إصدار الأحكام بحق الموقوفين، بل يتم رفع القضايا إلى اللجان القضائية لإصدار الأحكام الشرعية التي تمر بعدة مراحل بحسب الجرم، فإن ثبت الجرم تتم المصادقة عليه من قبل لجنة عليا، وإن لم يثبت يتم إطلاق سرح الموقوف، على حد قولها.

ومنذ هيمنت “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) على إدلب ومناطق في ريف حلب، لم تتوقف عن شن حملات الاعتقال وخاصة دون الأشخاص الذين يعارضون سياستها ويرفضون وتواجدها في المنطقة.

وسبق أن أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير صادر عنها، أن هناك أكثر من 2000 سوري مازالوا مغيبين في سجون ومعتقلات “تحرير الشام”، كما قالت إن الأخيرة مسؤولة عن تصفية الناشط، سامر السلوم، ابن مدينة كفرنبل في ساحة سجن العقاب التابع لها سيء الصيت، بسبب انتقاده لسياساتها، وهو ما أقرت به لاحقا ملحقة به عدد من الاتهامات.

https://www.youtube.com/watch?v=8k-wrD90G1s

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *