أخبار

تدمر.. “الحرس الثوري” ينشئ نقاطا جديدة في أغنى المناطق السورية بالفوسفات

أرسلت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني تعزيزات عسكرية منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، كما أنشأت نقاط عسكرية جديدة لها في منطقة مناجم الفوسفات هناك.

ووفقا لما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر خاصة قولها، فإن الميليشيا أنشأت أمس الأربعاء، 3 نقاط جديدة في منطقة الصوانة “المناجم الشرقيّة” جنوب غربي مدينة تدمر، في توسّع واضح لـ سيطرتها على كبرى مناجم الفوسفات في سوريا.

كذلك عزّزت ميليشيا “الحرس الثوري” النقاط الجديدة برتل عسكري كبير، ضم عربات عسكرية مزوّدة برشاشات متوسطة وكاميرات حرارية إضافةً لـ 5 عربات “BMP” روسيّة، داخل منطقة الصوانة، التي تتضمن نقطتين سابقتين للميليشيا، وفقا للمصادر.

شاهد: ميليشيات إيرانية تنقب بين آثار تدمر.. على ماذا تبحث؟

وتضم منطقة خنيفيس – 60 كم جنوب غربي مدينة تدمر- 4 نقاط لـ”الحرس الثوري” مزوّدة بعشرات العناصر والمعدات العسكرية إلى جانب وجود عناصر مِن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات السلطة السورية.

وتعدّ منطقتا “الصوانة وخنيفيس” مِن أغنى مناطق سوريا بالفوسفات وتضم عشرات المناجم التي قُدّر احتياطي الفوسفات فيها – حسب آخر إحصائية – بـ 1.8 مليار طن، وكان يبلغ إنتاج “الشركة العامة للفوسفات والمناجم” 3.5 ملايين طن سنوياً، قبل العام 2011.

وتعدّ سوريا ثالث أكبر احتياطي عربي بعد المغرب والجزائر في مادة الفوسفات، والخامس على مستوى العالم في تصديره.

الجدير بالذكر أن “مجلس الشعب” التابع للسلطة السورية صدّق، أواخر العام المنصرم 2020، على العقد الموقّع مع شركة صربية لـ استخراج الفوسفات مِن الأراضي السورية.

أخبار ذات صلة: إنشاء مقر جديد للقوات الروسية قرب موقع للميليشيات الإيرانية في تدمر

كما سبق أن صدّق، مطلع العام 2018، على اتفاق مماثل مع شركة “ستروي ترانس غاز” الروسيّة، ينص على استثمار مناجم الفوسفات في تدمر لـ مدة 50 عاماً.

وتتنافس كل من روسيا وإيران على استثمار حقول النفط والغاز والثروات الطبيعة في سوريا، وفي شهر كانون الأول 2017 قال نائب رئيس الوزراء الروسي إنّ بلاده دون غيرها سيكون لها الأحقية في بناء منشآت الطاقة داخل الأراضي السوريّة، مضيفاً “يوجد فيها أكبر حقل فوسفات يمكن استثماره”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *