أخبار

تعديل آلية بيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية في سوريا

عدّلت “وزارة النفط والثروة المعدنية” التابعة للسلطة السورية، آلية بيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية، مبرّرة ذلك بأن الآلية تشبه آلية توزيع الغاز المنزلي.

وتعتمد الآلية الجديدة بدءاً من اليوم الأحد على توزيع الرسائل حسب كمية البنزين الواردة إلى المحافظة، بدلاً من توزيعها حسب الكمية الواردة إلى كل محطة على حدة، لتصبح مشابهة لآلية توزيع الغاز المنزلي وفق الوزارة.

وقالت الوزارة إن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها، والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال مدة صلاحية الرسالة، الأمر الذي يراه مراقبون بأنه يزيد من الأزمة ولا يحلها.

اقرأ: السلطة السورية تتجهز لاعتماد آلية جديدة من أجل توزيع البنزين

وادّعت الوزارة أن “توحيد دور البنزين على مستوى المحافظة يحقق عدالة التوزيع، حيث إن هناك محطات تحصل على كميات من المحروقات أكثر من غيرها، ما يتيح للأشخاص المرتبطين بها تعبئة المادة خلال فترة تقل عن غيرهم”.

وبرّرت وزارة النفط تأخر دور التوزيع بموجب الآلية الجديدة، بأنها “تشبه آلية توزيع الغاز المنزلي، حيث كان توزيع الرسائل يتم حسب الكمية التي يحصل عليها كل معتمد على حدة، قبل أن يُصبح حسب كمية الغاز الموزعة على مستوى المحافظة ككل”.

شاهد: طوابير طويلة بدمشق للحصول على مادة البنزين المفقودة

 

مصادر إعلامية موالية قالت إن أزمة الحصول على البنزين تفاقمت في ظل تأخر وصول الرسائل النصية القصيرة ضمن الآلية التي فرضتها السلطة السورية مبررة ذلك بقلة التوريدات.

من جهته أفصح مصدر مسؤول في “شركة محروقات”، قبل أيام عن آلية جديدة لتوزيع رسائل البنزين ضمن المدد الزمنية النظامية لكافة السيارات سيبدأ تطبيقها.

في حين اشتكى سائقون من تأخر وصول رسائل مادتي البنزين والغاز المنزلي لأكثر من ستين يوماً للأخيرة ما جعل العديد منهم يخسرون مخصصاتهم من المادة.

ويوم الإثنين 5 نيسان الجاري بدأت السلطة السورية بفرض آلية جديدة توزيع البنزين، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من استقبال الرسالة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *