أخبار

تعويض لمدرسي السويداء بقيمة 200 ليرة… وسوء الخدمات مشكلة دون حلول

أصدرت مديرية التربية قرار بصرف مبلغ مالي للمدرسين الذين تم تكلفتهم بمهام المراقبة أثناء الامتحانات، وذلك كبدل عن الجوالات الامتحانية وأجور النقل.

ولكن هذا القرار أثار غضبا واسعا، حيث قال المدرسون، إنهم تفاجأوا عند ذهابهم لاستلام المبلغ أنه يعادل 200 ليرة سورية فقط لا غير.

وكتبت إحدى المدرسات على موقع “فيسبوك” قائلة: “عندما صدر القرار غمرتنا السعادة، وبعد انتهاء الدوام المدرسي ذهبنا لاستلام المبلغ المخصص لنا ولم نكن نعرف ما قيمته، وقبل الدخول اشترينا كمامة بـ 150 ليرة سورية، وعندما استلمنا المبلغ تفاجأنا أنه 200 ليرة”.

وأضافت: “الذل الذي شعرنا به لا يوصف، وكانت وجوه المدرسين لا يستطيع أحد أن يفسرها، بعد تعب 16 عاما في التدريس، يذهب المدرس لاستلام 200 ليرة فقط، هذه مكافأته؟!”.

 

شاهد: السلطة السورية تسعى لزرع العنف وتهديد آمن وسلامة جبل العرب

 

وفي الجانب الخدمي، اشتكى الأهالي من تعطل بئر منطقة العليقة والذي يغذي قريتي العليقة والمنيذرة، قائلين إنه وخلال الشهرين الفائتين خرج عن الخدمة 4 مرات وكان أخرها قبل يومين، في حين لم تجد الجهات المسؤولة حل جذري لهذا الأمر.

كذلك اشتكى مواطنون من عمليات قطع الأشجار التي تحصل في المحافظة، وذلك في ظل عدم توفر الغاز والوقود من أجل التدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة.

وطالب مواطنون السلطة السورية باتخاذ الإجراءات اللازمة والقضاء على هذه الظاهرة وإيقاف القطع الجائر للأشجار، كما طالبوها بتأمين مواد التدفئة للمواطنين بالدرجة الأولى من أجل إيقاف قطع الأشجار، حيث يصل سعر الطن الواحد من الحطب إلى 250 ألف ليرة سورية.

 

شاهد: قرية طربا في السويداء : عدم توفر للمياه وانعدام للزراعة والحكومة تتقصد الإهمال

 

في المقابل قام مجموعة من شبان السويداء بشراء 3000 شجرة مثمرة وزراعتها كمرحلة أولى من خطة تهدف لزراعة أكبر مساحة ممكن على مستوى المحافظة.

وحتى الآن لم توزع السلطة السورية كميات المازوت على كافة المناطق، حيث لا يزال الأهالي يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مناشدة السلطات لتوفير المازوت لهم.

وكتب أحد الأهالي: “نحن في قرية ريمة حازم نعاني من شدة البرد ونطالب بتوزيع المازوت علينا الوضع لا يحتمل”.

ولاتزال مشكلة الكهرباء مستمرة، حيث قال أهالي من قرية داما إن الكهرباء لا تصل لهم إلا لساعات قليلة جدا، وفي بعض الأحيان تقطع بشكل مستمر، مطالبين الجهات المعنية بالنظر في الأمر.

 

شاهد: السلطة السورية تتعمد تشويه صورة السويداء

 

أمنيا، شهدت السويداء مقتل “الشيخ رأفت الشعراني” وأخيه “مازن” بعد إطلاق النار على سيارتهم من مجهولين قرب “المداجن” في محيط قرية سميع، وذلك أثناء عودتهم من مدينة السويداء إلى بلدة الدور.

وكسائر جرائم القتل التي حصلت في السويداء، تم تسجيل هذه الحادثة ضد مجهولين، وسط تحميل الأهالي السلطة السورية مسؤولية الفلتان الأمني الحاصل في المحافظة.

وأطلق مجهولون الرصاص الحي على منزل أسعد الشبل الذي يعمل في فرع “حزب البعث” والواقع في حي القلعة داخل مدينة السويداء، في حين لم تعرف أسباب إطلاق الرصاص ومن يقف وراء الأمر.

ويستمر فيروس كورونا المستجد بالانتشار في السويداء، حيث قال إعلاميون موالون للسلطة إن المحافظة سجلت أمس 20 إصابة بهذا الوباء و4 حالات وفاة وحالتي شفاء، وسبق ذلك بيوم تسجيل 28 إصابة وحالة وفاة.

وفي هذا الشأن أعلنت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الارثوذكس ومطرانية حوران وبصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك، اقتصار الأعياد لهذا العام على إقامة الصلوات والتضرعات فقط، بسبب فيروس كورونا المستجد.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *