أخبار

تقرير يكشف عن أبرز مقرات حزب الله في السويداء وما يفعله بالمحافظة

 

كشف تقرير إعلامي عن أبرز مقرات ميليشيا “حزب الله” اللبناني في محافظة السويداء، التي تسيطر عليها قوات السلطة السورية، وعن حجم العتاد والعناصر المتواجدين في المكان وتفاصيل أخرى.

وقالت قناة “العربية” في تقرير مصور لها، إن ميليشيا “حزب الله” تتخذ من المدينة الرياضية في السويداء مقر لها، وعادت إليها هذه الميليشيا بعد أن تم إخلاؤها في العام 2017 عقب اعتماد الحزب على مجموعة في مقر قيادة “الدفاع الوطني” في السويداء وافتضاح أمرها.

وأشارت القناة إلى أن المقر عبارة عن استاد رياضي وكان قد تم الانتهاء من تجهيزه بشكل كامل في العام 2014، ليتحول مباشرة إلى مقر لـ”حزب الله”.

وفي البداية كان عبارة عن مقر مبيت فقط لعناصر وشخصيات من “حزب الله”، ولكن حاليا يتم استخدام الأبنية الموجودة تحت المدرجات من جهة نادي الرماية كمقر مبيت مسؤول “الحزب” حسين الجزار.

كذلك يتمركز على محيط المدرجات عناصر الحرس وعددهم ثمانية، وبينهم قناصان، في حين يعتبر مكتب أمن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات السلطة السورية في نادي الرماية مقر حماية مباشرة لتواجد عناصر ومسؤولي “حزب الله” في المدينة الرياضية.

ويرتدي عناصر “حزب الله” زي قوات “الفرقة الرابعة” ولا يحملون أي رايات تدل على أنهم من الحزب باستثناء الإشارة الصفراء الموجودة على ذراعهم، بحسب التقرير.

ويحمل عناصر الحزب أسلحة فردية وقذائف “آر بي جي” ومناظير ليلية ونهارية، كما يوجد سياراتان فان لون أبيض وسيارة خاصة من نوع “كاديلاك” تحمل لوحات لبنان ورقمها 562214.

ويحصل عناصر “حزب الله” في المدينة الرياضية على الطعام من مقر “الفرقة الرابعة” كل 3 أو 4 أيام ولم تتم مشاهدتهم خارج المكان منذ وصولهم إليه.

يشار إلى أنه ومنذ سيطرة السلطة السورية على مدينة درعا في العام 2018، بدأ حزب الله اللبناني مدعوماً بميليشات ايرانية بالتمدد ضمن مدينة درعا وعلى عدة محاور وعمل على زيادة نفوذه وسيطرته عبر تجنيد المقاتلين، ولم يتوقف هذا التمدد ضمن مدينة درعا وحدها وإنما توسع كشريط حاصر مدينة السويداء من الخارج ليتسنى له لاحقا الدخول إليه بمحاولة منه لبسط نفوذه وفرض سيطرته أكثر في المنطقة.

ومعلوم أن الوجود الإيراني وحزب الله في الجنوب السوري يزعج إسرائيل كثيرا والتي تستهدف مواقعهما بشكل متكرر، وفي آخر حادثة تعرضت كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء لقصف إسرائيلي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من قوات السلطة السورية والميليشيات الإيرانية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الكتيبة تعرضت لأكثر من ضربة إسرائيلية، وذلك في السابع من الشهر الجاري، ويتواجد فيها ميليشيات إيرانية و”حزب الله” اللبناني، في حين لم تعرف الخسائر البشرية بشكل دقيق حتى الآن.

قتيل وجرحى لقوات السلطة والميليشيات الموالية لها بقصف إسرائيلي على ريف دمشق

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *