أخبار

جرائم بالجملة في ريف دمشق وغياب تام لعناصر الشرطة السورية

مواطنون بمحافظة ريف دمشق،يشتكون من غياب الأمن وانتشار الجريمة، بينما يعزو الأهالي غياب شرطة السلطة السورية عن تهدأة الوضع، إلى ضلوع أجهزة أمنية وجهات عسكرية بمعظم الجرائم التي تحصل.

ولفتت مصادر محلية، إلى إن جرائم القتل أصبحت حدثاً شبه يومي في منطقة القلمون بريف دمشق، قائلة أن الجرائم تقع بين عناصر قوات ومليشيات السلطة من جهة ومليشيات “حزب الله” اللبناني وإيران من جهة أخرى.

واكدت المصادر على أن معظم الجرائم تسجل ضد مجهول، بعد كتابة محاضر وهمية من قبل مخفر الشرطة دون أي إجراء أي تحقيقات حقيقية، رغم أن أهالي البلدات على علم فيما كيف حصلت العديد من الجرائم ومن يقف ورائها، وفق العربي الجديد”.

ونوّهت المصادر إلى أن قوات السلطة، خاصة “الفرقة الرابعة”، قامت بتنفيذ العديد من عمليات السطو على المنازل والمحال، ما يجعل المحاسبة أو إعادة المسروقات أمراً صعباً جداً، في ظل تخوف الضحايا من لزق التهم بهم في إطار دعم وتمويل “الإرهاب”.

وأضاف ضابط في الأمن الجنائي (لم يكشف عن اسمه)، مؤكداً أن “أجهزة الشرطة المدنية المخولة بحماية المواطنين وممتلكاتهم، مكبلة كلياً وعاجزة، إلا عن الضعفاء”، كما قال.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *