أخبار

جرمانا بريف دمشق تدعم الأسد في الانتخابات بالترهيب والإجبار

 أجبرت السلطة السورية أصحاب المحال التجارية والسيارات في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بتعليق لافتات وشعارات مساندة وداعمة لرأس السلطة السورية،  بشار الأسد، في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن أصحاب المحال التجارية تم إجبارهم على تعليق اللافتات وعلى نفقتهم الشخصية، وقاموا بذلك خوفاً من المساءلة أو المضايقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية.

وأضافت أن دوريات الأمن العسكري تتجول في مخيم جرمانا منذ تاريخ 11 أيار الحالي وتهدد  من لا يضع صورة أو لافتة يعبّر فيها عن تأييده لبشار الأسد.

اقرأ: الأمن العسكري يجبر هذه الفئة في الغوطة الشرقية على دعم الأسد بالانتخابات

وتصطحب قوات الأمن معها شخصين من أبناء المخيم هما (أ – ط) و”أبو عبدو تعفيش”، وذلك من أجل إرهاب الأهالي وتهديدهم بالاعتقال في حال رفضوا وضع صورة أو لافتة مساندة ومؤيدة للأسد.

مصادر محلية قالت إن مندوبي حزب البعث في مخيم الحسينية أجبروا أصحاب المحلات التجارية على تعليق لافتات تأييد ودعم للأسد، وذلك قبل عدة أيام.

شاهد: سوريا.. حملة معارضة تهدف لمنع بشار الأسد من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة

 

ويعاني سكان مخيم جرمانا من التشديد الأمني المستمر، في ظل أزمات خدمية يعيشها الفلسطينيون في المخيم فضلاً عن تردي البنى التحتية، وخصوصاً شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات وانقطاع التيار الكهربائي.

وتعد الانتخابات بالنسبة للسوريين مسرحية معروفة النتائج ، ولا يعوّل عليها في تغيير رأس السلطة السورية بشار الأسد.

ورجّحت وسائل إعلامية أن الأسد سيحسم الانتخابات لصالحه، على غرار انتخابات عام 2014، حين ترشح حسان النوري وماهر حجار، دون أي حظوظ في الانتخابات، بل وصل بهما الأمر إلى إصدار تصريحات تؤيد الأسد في السباق الانتخابي.

الجدير ذكره أن هذه الانتخابات يقابلها رفض أممي ودولي، في حين تدعمها الدول الحليفة للسلطةالسورية، وأبرزها إيران وروسيا.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *