أخبار

جنود روس يدربون قوات السلطة في حلب على استخدام الصواريخ والقنابل

أكدت وسائل إعلام روسية قيام جنود روس بتدريب عناصر من قوات السلطة السورية في ريف حلب على استخدام صواريخ محمولة على الكتف وقنابل دخانية.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرها تلفزيون “tvzvezda” الروسي، الجنود الروس وهم يدربون عناصر من قوات السلطة على استخدام هذه الأسلحة، وشملت التدريبات مهارات التمويه باستخدام القنابل الدخانية.

ويعد هذا التدريب الثاني لقوات السلطة بعد أن نفذ جنود روس بمشاركة عناصر من السلطة محاكاة لهجوم على ميناء طرطوس الذي تستثمره، وشملت التدريبات حينها صد هجوم مفترض جوي وبري وبحري.

 

شاهد: قتلى وجرحى بقصف للاحتلال الروسي على قرية جدرايا جنوب حلب

 

ويشهد ريف حلب حيث تجري التدريبات الروسية تحركات جديدة لقوات السلطة، إذ خرجت الأحد، تعزيزات عسكرية تابعة للسلطة والميليشيات الموالية لها، من ثكنة “هنانو” و”الأكاديمية العسكرية” في منطقة الحمدانية بمدينة حلب نحو مدينة الباب في الريف الشمالي، بحسب وسائل إعلام محلية.

يشار إلى أن روسيا بدأت تدخلها العسكري المباشر في سوريا في خريف العام 2015، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف طائراتها عن قصف وقتل السوريين كما شاركت في المعارك على الأرض بجنودها وعتادها ومستشاريها، وتتهمها تقارير حقوقية بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية.

وليست ذلك فقط، حيث دعمت روسيا السلطة السورية سياسيا، ووقفت في وجه مجلس الأمن أكثر من 11 مرة مستخدمة حق النقض الفيتو لمنع إدانة السلطة، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وأنشأت قواعد عسكرية لها في البلاد ووضعت يدها على مفاصيل حيوية، دون وجود أي درة فعل من السلطة التي تبارك هذا الوجود.

 

شاهد: طيران الاحتلال الروسي يشن سلسلة غارات على مدن وبلدات جنوب حلب

 

وسبق أن استعرضت وكالة روسية، العديد من الأسلحة التي تم اختبارها وتجربتها في المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة السورية والمناهضة لها في سوريا. وقد تباهت الوكالة الروسية بما سمته “الإنجازات العسكرية الروسية” في المنطقة، ونقلت عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو قوله، إنه تم اخبار أكثر من 350 نوعا من المعدات والأسلحة العسكرية في المعارك على الأراضي السورية.

يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت مقتل 6851 مدنيا على يد روسيا حتى آذار / مارس الماضي، وتمكنت منذ تدخلها المباشر في سوريا من قلب الموازين لصالح السلطة السورية، حيث دعمتها سياسيا وعسكريا ووقفت في وجه أي محاولة دولية لإدانة النظام ومحاكمته.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *