أخبار

حزب البعث يسرق محصول الفستق الحلبي في ريف حماة 

وضعت شعبة “حزب البعث العربي الاشتراكي” في منطقة محردة بريف حماة يدها على الأراضي الزراعية وتحديدا محصول أشجار الفستق الحلبي في مدينة كفرزيتا، والتي هجرت قوات السلطة السورية أهلها منها.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية في المنطقة قولها، إن شعبة “حزب البعث” ستخصص عائدات المحصول لصالح عائلات قتلى قوات السلطة السورية والموالين لها.

 

وكانت السلطة السورية تمكنت العام الفائت وبدعم روسي من التقدم لمنطقة كفرزيتا بسط سيطرتها عليها، ومنعت الأهالي من العودة إلى أراضيهم واستولت عليها، وحرقت الكثير من المحاصيل واستفادت من أخرى عبر بيعها.

ويرى مراقبون أن الخطوة التي تتخذها شعبة “حزب البعث” تزيد الهوة بين الطوائف في سوريا وتخلق الكثير من العداوات بين أبناء البلد الواحد، وهذا يعتبر مخالف لـ”دستور” السلطة السورية، وخاصة بعد إلغاء المادة الثامنة منه التي كانت تنص على أنه “الحزب القائد للدولة والمجتمع”.

 

وفي هذا الشأن أشار المرصد السوري، إلى أنه في 3 من تشرين الأول / أكتوبر، وجهت “شعبة الحزب” في قرية كوكب بريف حماة، كتاب صادر عن قيادة “حزب البعث” في صوران طالبت بالعمل على حصر الأراضي العائدة لـ”الإرهابيين والمسلحين وداعمي الإرهاب” وغير المتواجدين في المنطقة والأراضي العائدة لاشخاص مجهولي المصير سواء زراعية أو غير زراعية، وفق جداول تفصيلية بالمعلومات اللازمة المتضمنة (اسم صاحب الارض ووضعه، موقع الأرض، المساحة، نوع الأرض، زراعية / غير زراعية ) ليتم مراسلة الجهات المعنية واستثمارها لصالح دعم أسر الشهداء وفق القوانين والأنظمة الناظمة”.

ومنذ سيطرة السلطة السورية على المناطق المناهضة لها، ارتكبت الميليشيات التابعة لها انتهاكات كثيرة، واستولت على منازل الكثير من المدنيين بعد تهجيرهم وأراضيهم واعتبرتها أنها باتت عائدة لها ولها حرية التصرف فيها.

 

كنانة علّوش الموالية للنظام تستغيث لوقف التعفيش.. ما قصتها؟

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *