أخبار

حزب الله مستمر بسرقة بترول السوريين

تستمر ميليشيا “حزب الله” اللبناني بسرقة البترول السوري وتهريبه إلى لبنان عبر شاحنات تنقله، من المناطق الواقعة تحت سيطرتها في سوريا، باتجاه الأراضي اللبنانية.

وقالت مصادر مطلعة، إن 25 شاحنة محملة بالبترول خرجت من حقل الزملة الأصفر جنوبي الرقة الخاضع لسيطرة ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني باتجاه الأراضي اللبنانية عبر منطقة القصير جنوبي حمص، بحسب موقع تلفزيون سوريا.

وأضافت المصادر أنّ الشاحنات دخلت الأراضي السورية الخميس الفائت ونُقلت لصالح الميليشيا، موضحة أنّ كل شاحنة حُمّلت بنحو 150 برميلاً، وقام عناصر تابعون لـ “نوح زعيتر” المحسوب على “حزب الله” بحمايتها في منطقة الهرمل اللبنانية.

اقرأ: حزب الله يستغل حاجة شبان سوريين لحماية طرق التهريب

ووفق المصادر فقد تولى حماية الشاحنات 50 عنصراً و8 عربات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، حيث يتولى حماية الشنحات “زعيتر”، الذي حمى سابقاً بعض الشاحنات التي تحمل الفوسفات من خنيفيس والبترول من حقل شاعر وجزل شرقي حمص وحاليا حقل الزملة النفطي جنوبي الرقة.

شاهد: أساليب جديدة لحزب الله للتهريب بين لبنان وسوريا

 

وأكدت أنّ الميليشيا تنقل بشكل مستمر وشبه يومي 30 شاحنة من آبار جزل وشاعر في بادية حمص الشرقية إلى لبنان رغم إشراف القوات الروسية على هذه الآبار .

وتملأ أكثر من 50 شاحنة خزاناتها من آبار جزل وشاعر كل 72 ساعة لصالح ميليشيا “حزب الله”، وتتولى حماية هذه الشاحنات “حزب الله” والميليشات التابعة لإيران الموجودة في ريف حمص الشرقي، وفق المصادر.

اقرأ: عناصر حزب الله اللبناني يهربون المواد على ظهورهم بين سوريا ولبنان

ويعتبر حقل جزل وشاعر من أنفس الحقول السورية من حيث نوعية البترول فتبلغ نسبة الإنتاجية من هذا النفط 85% بنزين و 10% كاز و5% مازوت مع شوائب .

وتتمركز في حقول جزل الأسود والأصفر وحقل شاعر 4 نقاط روسية معززة بقوات من الفيلق الخامس، فضلاً عن وجود الفرقة الرابعة في المنطقة قرب معمل الغاز.

الجدير بالذكر أنّ “الحرس الثوري” سيطر على الحقل في 13 من الشهر الفائت بعد طرد قوات تابعين للفرقة الرابعة منه، وخروج الميليشيات الإيرانية من حقل الثورة وحقل العبيد النفطي وشركة توينان للغاز وتسليمها للقوات الروسية جنوبي الطبقة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *