أخبار

حزب الله يخلي مقرا بريف دمشق ويفتح باب الانتساب شرقي سوريا مستغلا حاجة الشبان

أخلت ميليشيا “حزب الله” اللبناني نقطة تمركز لها في القلمون الغربي بريف دمشق، كما فتحت باب الانتساب إلى صفوفها في دير الزور شرقي البلاد، مستغلة حاجة الشبان وعائلاتهم.

وفي التفاصيل قال موقع “صوت العاصمة” المهتم بنقل أخبار دمشق وريفها، إن الميليشيا انسحبت من نقطة تمركزها في “مشفى قارة” بالقلمون الغربي، متجهة نحو جرود “ميرا” قرب الشريط الحدودي  السوري اللبناني، بعد ستة أعوام على التمركز فيه.

وأخلت الميليشيا كافة الأجهزة الطبية الموجودة في المشفى أثناء انسحابها، ونقلت جزءاً منها إلى جرود “ميرا” حيث تُقيم نقطة طبية لها، وأخرى إلى الأراضي اللبنانية.

وتمركزت مفرزة تابعة للمخابرات الجوية داخل بناء المشفى، ومنعت أي شخص من المدنيين من الدخول إليه تحت أي ظرف كان.

يشار إلى أن مشفى “قارة” الخاص تم تجهيزه بتبرعات من أهالي القرية والمغتربين سابقاً، ودخل قيد العمل قبل سنوات الثورة السورية، ليخرج عن الخدمة بعد تمركز ميليشيا “حزب الله” فيه، في حين تحتاج عملية إعادة تأهيله تحتاج لمبلغ يُقدر بنحو مليون دولار أمريكي.

شاهد: ميليشيا حزب الله تستأنف نشاطها في شراء العقارات بدمشق

وفي شرق سوريا، افتتح “حزب الله” باب الانتساب لصفوفه في مقره ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور والذي يتقاسمه مع قوات “الدفاع الوطني”.

و أعلن الحزب مرتب شهري للمنتسب قدره 150 دولار أمريكي، حيث شهد المقر إقبال كبير للشبان بسبب ارتفاع الراتب مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات السلطة والمليشيات الموالية لها، حيث يعمد “حزب الله” على استغلال الوضع الاقتصادي واللعب على وتر المادية في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية.

ومنذ سيطرة “حزب الله” والميليشيات الإيرانية على مساحات واسعة من سوريا، لم تتوقف عن تعميق بصمتها سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

أخبار ذات صلة: حزب الله يتمركز في مواقع جديدة ببلدة سرغايا ويضيق الخناق على الأهالي

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته في دير الزور إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب السلطة

وارتكبت تلك الميليشيات الكثير من التجاوزات والانتهاكات بحق أبناء المناطق التي سيطرت عليها، وأجبرت الكثيرين على مغادرة منازلهم وحولت مناطق لقواعد عسكرية لها، كما استولت على كثير من الأبنية التي تتبع لمعارضين للسلطة السورية.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *