أخبار

“حزب الله” يدير تجارة المخدرات في القلمون بريف دمشق ومصانعه تنتشر بالمنطقة

شهدت الفترة الأخيرة نشاطا ملحوظا في تصنيع وتوريج “الحشيش” و”الحبوب المخدرة” في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان بريف دمشق، بإدارة مسؤولين وعناصر في ميليشيا “حزب الله” اللبناني وميليشيات محلية مواليه له.

ويتم تصنع المخدرات في معامل متواجدة بالمنطقة، ويصل عددها إلى 14 معملا، تتوزع على الشكل التالي: 3 في سرغايا، 2 في كل من رنكوس وعسال الورد والجبة، و1 في كل من تلفيتا وبخعة والطفيل ومضايا والصبورة.

ولا يقتصر الأمر على إنتاج المواد المخدرة وبيعها في تلك المناطق فقط، إنما يتم تصديرها لمناطق سورية مختلفة سواء تلك الخاضعة للسلطة السورية أو الخارجة عن سيطرتها.

شاهد: ازدياد نشاط ميليشيا حزب الله بتهريب وترويج المخدرات في سوريا

وليس فقط في القلمون، بل توجد مصانع أخرى لـ”حزب الله” في سوريا، فعلى سبيل المثال توجد ورشات متوسطة بحجم مصانع، في منطقة القصير بريف حمص، حيث حول “حزب الله” مزارع القصير الخضراء إلى مزارع حشيش بعد أن سلب هذه الأراضي من أصحابها. في حين أصبحت منازل المدنيين في المنطقة والقرى القريبة منها مزارع للحشيش، والشيء نفسه ينطبق تماما على الجنوب السوري.

اقرأ: الأردن يحبط مجددا محاولة لتهريب المخدرات من سوريا

وزاد انتشار المخدرات بشكل خاص بعد سيطرة قوات السلطة والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، منتصف عام 2018، ويعود ذلك إلى أن غالبية الانتشار العسكري الحالي جنوب سوريا يتبع سرا إلى إيران وميليشياتها، بينما بشكل علني تحت اسم “الجيش السوري”.

ويعتمد “حزب الله” على أربعة طرق رئيسية تصل الحدود بين سوريا ولبنان من جهة القلمون الغربي في تهريب الحبوب المخدرة ومادة الحشيش، إضافة لمعابر أخرى في المنطقة ذاتها، لكنها أقل نشاطاً.

وتركز الميليشيا في عمليات التهريب على طريق رنكوس الذي يبدأ من بلدات سهل البقاع اللبناني، وصولاً إلى مزرعة الدرة في جرود رنكوس، ثم إلى سهل رنكوس والمدينة، وطريق الطفيل وعسال الورد الذي يبدأ من منطقة رأس الحرف في سهل البقاع، ومنها إلى منطقة “المبحص”، ثم إلى قرية طفيل عبر منطقة الجوزة في الجرود الحدودية، ثم إلى عسال الورد.

شاهد: أكبر شحنة مخدرات بالعالم والمصدر “سوريا”

 

واعتمد الحزب أيضاً على طريق فليطة الذي يمر من قرى البقاع اللبناني، ومنها إلى فليطة من جرود المنطقة، بالقرب من منطقة الثلاجات، وطريق قارة الذي يبدأ من معبر الزمراني الحدودي بين سوريا ولبنان، ومنه إلى جرود قارة عند منطقة ميرا وصولاً إلى البلدة.

اقرأ: حزب الله يروج المخدرات في السويداء والأجهزة الأمنية متورطة معه

وخلال السنوات الفائتة باتت صناعة المخدرات في سوريا منظّمة بشكل كبير، وأصبح لها أسواق ليس للخارج فقط بل للداخل، وعلى جميع مناطق النفوذ.

وأكدت تقارير إعلامية أن لصناعة المنظّمة للحبوب المخدرة ترتكز على شبكة من المصانع المتفرقة تقع في عدة محافظات سورية، تم تحديدها بمصنع “ميديكو” في حمص، ومعمل منطقة البصة في ريف اللاذقية، إلى جانب “معمل التضامن” الذي تديره “الفرقة الرابعة”.

أخبار ذات صلة: في زمن آل الأسد وحزب الله.. سوريا باتت دولة مصنعة ومصدرة للمخدرات حول العالم

ويعتبر مصنع “البصة” في ريف اللاذقية الأبرز في إنتاج الكبتاغون، ويشرف عليه أشخاص من عائلة الأسد، وأكثر المتورطين في صناعة المخدرات وتمريرها نحو الخارج هما “الفرقة الرابعة” و”حزب الله”، خصوصا عمليات التصنيع في محيط دمشق، بينما يتولى أشخاص من آل الأسد مسألة التصنيع في الساحل السوري.

المصدر: وكالات + إعلام محلي

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *