أخبار

حلب… أسعار العقارات ترتفع 3 أضعاف خلال 2020

شهدت مناطق السلطة السورية خلال العام الفائت ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق في ظل انهيار الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية، وشمل هذا الارتفاع أسعار العقارات والتي تضاعفت لثلاث مرات خلال العام 2020.

وفي هذا الشأن قال موقع “إعمار سوريا” إن السبب يعود إلى تفضيل أصحاب رؤوس الأموال الاستثمار بسوق العقارات في ظل حالة الشلل التي تعاني منها الفعاليات الاقتصادية بالمدينة.

وأسهم ارتفاع أسعار العقارات في حلب بتحقيق المستثمرين أرباحا أغنتهم عن المضاربة بالليرة السورية أمام العملات الصعبة، بحسب الموقع، الذي قال إنه نتيجة تراجع الطلب وانخفاض العرض بقيت أسعار العقارات في أحياء حلب الحديثة محافظة على قيمتها في الآونة الأخيرة أما في أحيائها الشعبية فلم يحصل هذا الجمود نظرا إلى كثرة المضاربين وقلة رؤوس الأموال.

 

شاهد: عقارات حلب بربع الثمن والمشتري إيران وميليشياتها

 

وعلى سبيل المثال ارتفع سعر الشقة السكنية التي كانت تبلغ قيمتها 170 مليون ليرة سورية، ليصل إلى 500 مليون ليرة حاليا، في ظل الكساد وانتشار فيروس كورونا المستجد الذي كان له الأثر السلبي الكبير.

يشار إلى أنه وقبل أيام أصدرت حكومة السلطة السورية قرارا برفع أسعار الأسمنت بنحو 80 بالمئة، ليصبح سعر الطن الواحد 125 ألف ليرة سورية بعد أن كان 70 ألف.

وبعد ذلك طالب مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء، التابعة لحكومة السلطة السورية، بتصدير مادة الإسمنت من أجل جلب “القطع النادر”، حيث يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسعار هذه المواد ارتفاعا في الأسواق.

 

شاهد: شراء العقارات.. سلاح إيران الآخر لغزو حلب

 

وكانت قوات السلطة السورية وبدعم روسي سيطرة على كامل مدينة حلب في 21 كانون الأول / ديسمبر من العام 2016، بعد اتفاق روسي وإيراني وتركي، قضى بتهجير 27 ألف شخص بينهم 7 آلاف مقاتل.

وجاء الاتفاق بعد فترة طويلة من الحصار الخانق على أحياء حلب الشرقية والقصف المكثف لقوات السلطة والميليشيات الموالية لها، والذي لم يترك حجر على حجر وحصد أرواح المئات.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *