أخبار

خدمات سيئة وزيارة المشافي في مواعيد محددة .. ما الذي يحدث في السويداء؟

شهدت محافظة السويداء  اتخاذ خطوات احترازية جديدة من السلطة السورية خوفا من انتشار فيروس كورونا، الذي بات أكبر تهديد يضرب العالم في هذه الفترة، وسط استمرار معاناة الأهالي من سوء الخدمات المقدمة لهم.

وعممت مديرية صحة السويداء التابعة للسلطة السورية  قرارا طالبت فيه المواطنين، بعدم زيارة المشافي العامة والخاصة إلا ضمن مواعيد الزيارة النظامية، من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الواحدة، حيث يأتي ذلك في ظل الخطوات الاحترازية التي تتخذها حكومة النظام خوفا من فيروس “كورونا.

وتصر السلطة السورية على عدم وجود أي إصابات بفيروس كورونا على أراضيه، في حين تؤكد تقارير إعلامية وجود العشرات من الإصابات إلا أن السلطة السورية تتكتم حول الأمر، في حين يبقى السؤال الأهم الذي يطرحه المواطنون، متى ستمنع حكومة السلطة السورية الميليشيات الإيرانية الدخول إلى الأراضي السورية، وخاصة في ظل الانتشار الواسع للفيروس في إيران وحصده مئات الأرواح بينهم قيادين في الحرس الثوري الإيراني برلماني وشخصيات بارزة.

وفي ذات الشأن أصدرت الهيئة الدينية في بلدة القريا بريف السويداء الجنوبي، بياناً يقضي بتجنب المصافحة والتقبيل حفاظاً على الصحة العامة، وأوعز البيان الصادر عن الهيئة للمواطنين بوجوب الالتزام بالقواعد الصحية الكفيلة بالحد من انتشار الأمراض والأوبئة المعدية التي حلَّت بالمنطقة، مشيراً إلى فيروس كورونا الجديد، مؤكداً، على الاكتفاء بإلقاء السلام عند اللقاء كتعبير عن المودة والاحترام، وتجنب كل ما هو غير لازم وغير ضروري من

اللقاءات العامة والعزائم والسهرات والتجمعات.

خدميا، اشتكى أهالي في السويداء من وجود “ركار” صرف صحي مفتوح، وسط طريق دوار العمران – الصناعية في مدينة السويداء، مما يشكل تهديدا بسقوط المواطنين او تسببه بحوادث للسيارات والدراجات النارية، دون وجود أي جهود من النظام لإغلاقه، إذ يرى الأهالي إنه استهتار من قبل السلطة السورية.

وكذلك شهدت السويداء انقطاع التيار الكهربائي في بعض أنحاء مدينة السويداء خارج أوقات التقنين، إثر انفجار محولة كهرباء بسبب الحمولة الزائدة، قرب مفرق طربيه.

ويعاني أهالي السويداء من سوء الخدمات المقدمة لهم، وسط حالة من الغياب الأمني وانتشار عمليات الخطف والسرقة والاغتيالات، حيث يوجه الأهالي الاتهامات للسلطة السورية بعدم اتخاذت الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظواهر ويحملونه مسؤولية ما يحصل.

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *