أخبار

خلال 10 سنوات.. القطاع الصحي في سوريا خسر 70 بالمئة من عامليه

قال تقرير أصدرته لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، إن القطاع الصحي في سوريا خسر خلال الـ 10 سنوات الفائتة 70 بالمئة من عامليه.

وأضاف التقرير الذي أعدته اللجنة بالتعاون مع منظمات محلية سورية، أن 70 بالمئة من العاملين في القطاع الصحي غادروا البلاد، وباتت النسبة الآن “طبيب واحد لكل 10 آلاف سوري”.

وأشار التقرير إلى أنه وفي محاولة منهم لتعويض النقص الحاصل، يضطر العاملون في هذا المجال للعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع.

شاهد: انتهاكات مستمرة للقطاع الصحي في سوريا


وأكد أن أنه “نتيجة الهجمات ضد المرافق الصحية، بات العاملون يخشون على أنفسهم ما دفع الكثير منهم إلى المغادرة. في حين أن المستشفيات “تحولت من ملاذات آمنة للسوريين إلى أماكن يخشون دخولها”.

اقرأ: “الشمال السوري على حافة الهاوية”.. عجز طبي في مكافحة فيروس “كورونا”

وأشار إلى أن السنوات العشر الأخيرة استنزفت المنظومة الصحية في أنحاء سوريا، مع دمار المستشفيات ونقص الكوادر الطبية، جاء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد ليفاقم الوضع سوءاً، وفق ما ترجمت قناة “الحرة”.

اقرأ: 3,364 معتقل من الكوادر الطبية في سوريا جلهم على يد السلطة السورية

وأجرت المنظمة استطلاعاً بين السوريين خلص إلى أن 60 % من المستجوبين تأثروا بشكل مباشر من تدمير مراكز الرعاية الصحية، وقال 33 % منهم إنهم تعرضوا لهجوم مباشر، و24 % قالوا إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج بسبب الهجوم، في حين أجبر 24 % منهم على الفرار من منازلهم بسبب هجمات.

وشكلت الغارات الجوية 72 % من الهجمات التي تعرضت لها المرافق الصحية، وفقا لما قاله عاملون فيها، في حين أكد التقرير أن الهجمات لم تستثن أحد.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *