أخبار

دراسة توضح كيف حول حزب الله سورية الى مراكز لتصنيع المخدرات

كشفت دراسة تحليلية نشرها “مركز جسور للدراسات”، وجود 50 موقعاً لإنتاج وتصنيع المخدرات في سوريا، 4 منها في مناطق المعارضة في الشمال، بينما تتوزع البقية على مناطق سيطرة السلطة السورية على امتداد خارطة سوريا.

وجاء في الدراسة  التي نشرت، السبت الماضي، أن سوريا تضم 14 معملاً لإنتاج حبوب الكبتاغون، و13 مركزاً لإنتاج “الكريستال ميث” المخدر، و23 معملاً ومزرعة لإنتاج حشيش الكيف (القنب الهندي).

كما أوضحت الدراسة من خلال خريطة بيانية نشرتها، أنّ من بين معامل الكبتاغون هناك 5 معامل للسلطة السورية، و8 لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، ومعمل واحد لشبكات تنشط مع فصائل المعارضة.

وبيّنت أن 5 من معامل إنتاج “الكريستال ميث” تقع في مناطق السلطة السورية ، ، بينما توجد 3 معامل تصّنع المادة المخدرة عبر شبكات تنشط مع فصائل معارضة.

وأشارت الدراسة، إلى أنّ معامل الكبتاغون التابعة لميليشيا “حزب الله” تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، بينها القلمون الغربي، وعلى وجه الخصوص في قارة ورنكوس وعسال الورد، بالإضافة إلى دير عطية بريف دمشق.

وقالت الدراسة، إنّ “حزب الله” يزرع الحشيش في زبدين وشبعا وقارة ومضايا والزبداني بريف دمشق، كما تقوم الفرقة الرابعة في جيش النظام بزراعة القنب الهندي في دير خبية بريف دمشق الغربي.

ولفتت الدراسة، إلى أنّ أبرز خطوط التهريب التي تمرّ  عبر الحدود اللبنانية – السورية، حيث يمتد خط التهريب فيها إلى عدد من النقاط التي يسيطر عليها “حزب الله”، سواء ضمن “القلمون الغربي” و”الزبداني” و”مضايا” بريف دمشق، أو “القصير” بريف حمص.

بينما يعد معبر “جابر ـ نصيب” مع الأردن، خط التهريب الرئيسي، بالإضافة إلى ميناء اللاذقية غرب سوريا.

وبحسب الدراسة، إنّ أهداف إنتاج وتهريب المخدرات، تتضمّن تغطية نفقات المجموعات المسلحة في مختلف مناطق السيطرة، لا سيما التابعة للنظام وإيران، وتشكيل النظام بموجب تجارة المخدرات خلايا أمنية في مناطق سيطرة المعارضة، فضلاً عن الضغط على الأردن من خلال استخدام المخدرات كوسيلة لتطبيع العلاقات الجمركية.

وقبل يومين، وصفت صحيفة لوموند الفرنسية رأس النظام السوري بشار أسد بأنه “إمبراطور تجارة المخدرات في الشرق الأوسط” على خطى أكبر أباطرة تجارة المخدرات في العالم “خواكين إيل تشابو جوزمان”، مستذكرة تاريخ دخول جيش النظام إلى لبنان واندفاعه للسيطرة على مزارع الحشيش في البقاع اللبنانية عام 1976.

وركّزت الصحيفة في تقرير لها بعنوان “الأسد على رأس تجارة المخدرات في الشرق الأوسط”، على اهتمام النظام بتصنيع وتجارة المخدرات خاصة حبوب الكبتاغون، بهدف ترسيخ شبكة الولاء له والالتفاف على العقوبات الدولية ضده.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *