أخبار

درعا.. اغتيالات تطال قيادات وعناصر في السلطة السورية والأخيرة لا تحرك ساكنا

 

يستمر مسلسل الاغتيالات في محافظة درعا التي تسيطر عليها السلطة السورية،والتي تطال قيادات وعناصر يتبعون لقوات الأخيرة ومدنيين ومقاتلين وشخصيات سابقة مع فصائل المعارضة المسلحة، دون تحريك أي ساكن من السلطة رغم المطالبات الأهلية لها بضبط الأمن وإنهاء حالة الفلتان التي تعيشها المنطقة.

وشهدت محافظة درعا خلال الـ 20 ساعة الفائتة أربع عمليات ومحاولات اغتيال، استهدفت ثلاثة قياديين بارزين وعنصرين، يعملون لصالح الأجهزة الأمنية التابعة لقوات السلطة السورية، بحسب “تجمع أحرار حوران” المهتم بنقل أخبار المحافظة.

وفي التفاصيل قال التجمع، إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة المدعو “أيسر الحريري” في حي السبيل بمدينة درعا، عقب منتصف ليلة الخميس 8 من تشرين الأول، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث يعمل الحريري لدى الأمن العسكري منذ عقد اتفاقية التسوية، وكان قائداً ميدانياً في فصيل “فرقة فلوجة حوران” التابع لفصائل المعارضة سابقاً.

كذلك عثر بعض الأشخاص مساء الأربعاء على جثة شخص مصاب بطلق في الرأس يدعى “يوسف أحمد عيسى المسالمة”، ويعمل قيادي لإحدى المجموعات التابعة لـ”الفرقة الرابعة”.

وكان الأهالي يوجهون الاتهامات للمسالمة بتنفيذ عمليات اغتيال لصالح الأجهزة الأمنية، في حين يقع مقره خلف المشفى الوطني في حي درعا المحطة.

و استهدف مجهولون القيادي في الأمن العسكري “مصطفى قاسم المسالمة” المعروف باسم (الكسم) مع مرافقه “رضوان الشامي” بالرصاص المباشر، مساء الأربعاء، أثناء تواجدهما في حي سجنة بدرعا البلد، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متفاوتة نقلا على إثرها إلى مستشفى الرحمة الخاص في حي المطار بمدينة درعا.

والشخصيات الثلاثة المستهدفة تعد من أبرز الشخصيات الموالية للسلطة السورية منذ سيطرتها على المنطقة، ويتهمها الأهالي بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طالت معارضين للسلطة.

وسبق هذه الحوادث الثلاثة قيام أشخاص لم تعرف هويتهم بقتل شخص يدعى “محمد عمر أبو سويد” الملقب (أبو عمير) بإطلاق النار المباشر عليه أمام منزله في مدينة نوى بريف درعا الغربي، والذي يعمل لدى فرع المداهمة 215 التابع لجهاز الأمن العسكري بعد أن أجرى التسوية.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص.

ومنذ سيطرة السلطة السورية على درعا لم تتوقف عمليات الاغتيال، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار وصلت خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 458.

درعا.. محاولتا اغتيال تودي بحياة طفلة وتصيب 3 أشخاص

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *