أخبار

درعا.. كورونا يتفشى في بصرى الشام وإمكانيات طبية ضعيفة لمواجهته

يتفشى فيروس كورونا المستجد في مدينة بصرى الشام بدرعا، وسط تردي الوضع الصحي، فخلال 24 ساعة توفي 3 أشخاص وأصيب 50 آخرون.

وناشد الكادر الطبي في المدينة السلطة السورية لتأمين الرعاية الصحية للمصابين واستقبالهم في مركز العزل الطبي بمستشفى درعا الوطني بسبب تدهور حالتهم الصحية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقالت مصادر محلية، إن نسبه الإشغال في مستشفى بصرى الشام وصلت إلى 100 في المئة، وأن الكادر الطبي أعلن تفريغ عدد من أفراده بهدف زيارة المرضى في بيوتهم.

وأشارت إلى أن معمل تعبئة الأوكسجين الذي تم إنشاؤه بدعم الأهالي وتبرعات محلية وصلت إلى 300 مليون ليرة سورية، أعلن عن رفع طاقته الإنتاجية للقصوى، بسبب خطورة الحالات.

ونوها المصادر إلى أن هذه الحالات تحتاج لأسطوانات الأوكسجين بشكل يومي، بينما أعلن أحد الأشخاص في المدينة تبرعه بـ 50 أسطوانة أوكسجين لوحدة إنتاج الأوكسجين لتلبية احتياجات المواطنين.

اقرأ: طبيب سوري يتحدث عن أعراض فيروس كورونا بموجته الجديدة “الأكثر فتكا”

وفي الـ 12 من شهر نيسان الحالي أعلنت فعاليات مدنية في مدينة بصرى الشام، إيقاف صلاة التراويح والجمعة والجماعة في مساجد المدينة حتى الأول من شهر أيار المقبل وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في المدينة.

شاهد: أوكسجين “هدية” من سوريا إلى لبنان يثير جدلا حول أزمة فيروس كورونا

 

وأصدرت الجهات الفاعلة في مدينة بصرى الشام بياناً طالبت فيه بالالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنع إقامة التجمعات في جميع المناسبات، وذلك عقب أن قضت فتاة وشخص آخر في العاشر من الشهر الجاري بعد إصابتهما بالفيروس.

وأكد الدكتور، محمد الحمد، العامل في مستشفى بصرى الشام ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية الأهالي والأطفال، مؤكداً أن وحدة تعبئة الأوكسجين في المدينة تعمل بكامل طاقتها لتلبية احتياجات الأهالي بعد ازدياد أعداد المصابين، ليطالب الحمد بفرض حظر تجوال في المدينة.

وفي وقت سابق قال أحد الأطباء في مدينة درعا، إن فيروس كورونا يمر بمرحلة انفجار خاصة بين فئة المتقدمين في العمر، حيث توفي 10 أشخاص خلال يومين بسبب الإصابة بالفيروس، محذراً من فقدان السيطرة على الوضع.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *