أخبار

دمشق… مع ضيق الوضع المعيشي شتائم على العلن تطال الأسد وحكومته 

مع ضيق الوضع المعيشي والتدهور الكبير في الاقتصادي السوري، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني والتي باتت فوق طاقة تحمل المواطنين وخاصة ذو الدخل المحدود، بدأت الأصوات المناهضة للسلطة السورية ورأسها، بشار الأسد، تعلو شيئا فشيئا.

وفي حادثة شهدتها العاصمة دمشق قبل يومين، وتحديدا سوق الهال الذي يضم أصحاب الدخل المحدود، شتم رجل ستيني بشار الأسد، وحكومته بعد صدمته من ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة بشكل كبير جدا وبفترة زمنية قصيرة.

وبحسب موقع “صوت العاصمة”، الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، فإن الرجل الستيني انفجر غضباً بعد مشاهدة سعر كيلو “المشمش” الذي وصل إلى اكثر من ألفي ليرة سورية، في سوق شعبي كسوق الهال، مع امتناع البائع من إعطاء الرجل حقه في انتقاء الفاكهة كما يريد.

وأضاف الموقع أن الرجل ردد عبارات شتم فيها السلطة الحاكمة ورأسها، وكان أبرز ما قاله: “الله يلعن بشار الأسد، دمرنا ودمر البلد”، ورمى الكيس من يده وخرج من السوق وهو يتمتم ويشتم، وسط دهشة من كان حاضرا.

ويأتي ذلك تزامنا مع خروج مظاهرات في كل من السويداء ودرعا، بسبب تدهور الوضع المعيشي وعجز السلطة السورية عن تقديم أي شيء للمواطنين، الذين دخلوا في حالة صدمة مما يحصل.

ولم تطالب المظاهرات فقط بتحسين الوضع المعيشي، وإنما نادت وبشكل مباشر برحيل بشار الأسد عن السلطة، وإسقاطه مع حكومته، كما نادت بخروج الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية من سوريا، والتي ساهمت بوصول البلاد إلى الوضع الذي آلت عليه الآن.

وخلال الأيام الفائتة انهارت الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية، وسجل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في دمشق أمس الإثنين، 3000 شراء، و 3100 مبيع، وسعر 3508 شراءً 3389 مبيعاً أمام اليورو.

وتلقي السلطة السورية مسؤولية ما يحصل على قانون قيصر الذي من المفترض أن يتم تطبيقه بعد نحو أسبوع، في حين يرى مراقبون أن ما يحصل نتيجة سرقة أموال الشعب من السلطة في سوريا وحيتان الاقتصاد وعلى رأسهم رامي مخلوف، ما جرى البلاد إلى الوضع الذي عليه الآن.

السويداء تستمر بالمظاهرات لليوم الثاني على التوالي المنادية برحيل “الأسد”

التعليقات: 1

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *