أخبار

رقم صادم لعدد الأطفال السوريين الذين قتلوا منذ 2011

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل نحو 30 ألف طفل في سوريا منذ عام 2011 وحتى الشهر الجاري غالبيتهم سقطوا على يد السلطة السورية.

وأصدرت الشبكة تقريراً بمناسبة اليوم العالمي للطفل جاء فيه أنه من بين الضحايا نحو 23 ألف طفل قُتلوا على يد قوات السلطة بينهم 174 طفلاً قضوا تحت التعذيب، وأكثر من ألفين على يد القوات الروسية، ونحو ألف طفل على يد تنظيم “داعش”، إضافة إلى 925 طفلاً قضوا بهجمات لقوات التحالف الدولي.

ولا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قَيْد الاعتقال في سوريا بينهم 3649 لدى النظام، و667 لدى “قسد”.

وقال فضل عبد الغني، المدير التنفيذي لـ”الشبكة السورية”، “هذا التقرير يذكرنا أن هناك العديد من الانتهاكات الواقعة ضد الأطفال لا تزال تمارَس من قبل النظام السوري على مستويات تشكل جرائم ضدَّ الإنسانية مثل الإخفاء القسري، التعذيب، التشريد القسري”.

اقرأ: أرقام صادمة لأعداد عمليات الخطف واغتصاب الأطفال خلال 2020

ويؤكد أن “مئات آلاف الأطفال تعرضوا على مدى سنوات لأقسى الظروف الإنسانية وعاشوا ضمنها، وما زالت الظروف مستمرة؛ لأن أسباب النزاع المتجسدة بشكل أساسي في استمرار بقاء النظام الديكتاتوري الحاكم، واستمرار الفشل الدولي الفظيع في إيجاد حل سياسي منذ عام 2012 حتى الآن، يعني أنَّ أجيالاً أخرى من الأطفال السوريين سوف تلاقي مصيراً أسود مشابهاً”.

وجاء في التقرير، أن هناك ما لا يقل عن 2.5 مليون طفل نازح في سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، يعيش معظمهم داخل مخيمات أو خيام تمتد على مساحات واسعة في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة قوات السلطة السورية.

وقال التقرير، إن هجمات القوات الروسية بالذخائر العنقودية تحديداً قد تسببت في مقتل 67 طفلاً منذ تدخلها العسكري في سوريا نهاية 2015، كما تسببت عملياتها العسكرية في تضرر ما لا يقل عن 220 مدرسة.

وأواخر العام الفائت،أفاد تقرير أصدرته منظمة “أنقذوا الأطفال”، أن نحو واحد من بين كل خمسة أطفال يعيشون في مناطق نزاعات أو مناطق مجاورة لها. وقد صُنفت سوريا من بين أكثر الدول خطورة على الأطفال في عام 2019، إلى جانب كل من أفغانستان، والعراق، والكونغو، ونيجيريا، ومالي.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *