أخبار

زوجة رامي مخلوف وأولاده يغادرون سوريا إلى الإمارات بإشراف “حزب الله”

قالت الأجهزة الأمنية في مطار بيروت الدولي، أمس السبت، إن زوجة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف مع طفليها و 6 أشخاص، غادروا عبر المطار أوائل الشهر الجاري، متجهين إلى الإمارات.

وأضاف أمن المطار، أن “المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020 وغادرت عبر صالون البدل من المطار بنفس التاريخ متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها”.

وزاد: “صالوني بدل فُتحا بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، ببرقيتين”، وأن رزان ومرافقيها حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة، و”تم توشيح جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وسُلمت جوازاتهم باليد”.

وجاءت تصريحات أمن المطار إثر تناقل وسائل التواصل الاجتماعي خبرا عن سفر عائلة مخلوف، عبر مطار بيروت، بطريقة غير قانونية عبر طائرة خاصة، بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين الذي دخل إلى منطقة يحظر الدخول إليها.

وكان موقع “الكلمة أونلاين” قال إن طائرة خاصة غادرت على متنها زوجة رامي مخلوف وشقيقها قسورة وشقيقتها ايمي، ومعهم ستة أولاد وطفل وعدد من العاملات المنزليات، ومرافقون، وحمل هؤلاء 11 حقيبة سفر لم تخضع لأي تفتيش، وخُتمت الجوازات بعد المغادرة، وسيدخلون الإمارات العربية المتحدة بجوازات غير التي خرجوا بها من بيروت، وتمت هذه العملية تحت إشراف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا.

لكن الموقع حذف الخبر الأول، ونشر خبرا  قال فيه إنه تبين أن لا دور لوفيق صفا بالإشراف على العملية، بل تابع العملية سياسي يحمل صفة أمنية، بحضوره المباشر.

ومؤخرا، احتدم الخلاف بين مخلوف والسلطة السورية، حيث خرج الأول الذي يملك شركة مشغل خلوي (سيريتل) في سوريا، بتسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يشتكي فيها من زيادة العبء المادي الذي تفرضة السلطة على شركاته.

وبدأت الخلافات بين رامي مخلوف والسلطة السورية تظهر للعلن منذ مدة، وكان مخلوف قد قال إن السلطة تريد “أن تأخذ 50 في المئة من حجم الأعمال، أي 120 في المئة من الأرباح (…) وإلا ستسحب الرخصة وستحجز على شركة سرياتيل التابعة له”، ليؤكد تمسك بشركته، وتبدأ بعدها السلطة بالتضيق عليه شيئا فشيئا فمنعته من السفر وحجزت على أمواله واعتقلت موظفين له وطالبت من الاستقالة من الشركة وغيرها من الإجراءات.

ومع استمرار هذه الخلافات وفي آخر ظهور له هدد رجل الأعمال وابن خال رأس السلطة في سورية، رامي مخلوف بـ”رد إلهي مزلزل يوقف المهزلة” ردا على تعيين الهيئة الناظمة للاتصالات حارسا قضائيا على شركة سيرياتيل للاتصالات وإيقاف تداول أسهمها.

وبحسب تقرير لصحيفة التايمز البريطانية فإن الخلاف اندلع بسبب محاولة “الأسد” سحب أموال “مخلوف” واستخدامها في دفع ديون الحرب المترتبة عليه لروسيا وإيران، إضافةً إلى استمرار تمويله للميليشيات المساندة له بهدف بسط سيطرته الكاملة على الأراضي السورية.

السلطة السورية تضع يدها على كبرى شركات رامي مخلوف

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *