أخبار

سوء الخدمات مشكلة تتفاقم في السويداء والسلطة لا تحرك ساكنا

تستمر معاناة السكان في محافظة السويداء، من سوء الخدمات المقدمة لهم من السلطة السورية على كافة الأصعدة والمستويات، ورغم النداءات المتكررة إلا أن السلطة تصم أذنيها.

ويتهم سكان السويداء السلطة السورية بالتعمد في التقصير بأداء واجبها وتأمين الخدمات للمواطنين، فلا كهرباء منتظمة والمياه شحيحة لاتكفيهم والنفايات تنتشر في الأحياء والطرقات.

وقال مراسل “أنا إنسان” في المحافظة إنه من أبرز المشاكل التي يعاني منها السكان عدم توفر المياه، فشح المياه ينتشر في جل المناطق انطلاقا من  صلخد وعرمان حتى ملح وقيصما والهويا وبهم وتل اللوز والحريسة و سهوة الخضر ومياماس وشعف وأبو زريق، والقائمة تطول.

اقرأ: السلطة السورية تبتز أهالي السويداء بالمياه

وقال مواطنون في هذه البلدات والقرى، إن المياه لاتأتيهم إلا كلّ أسبوعين كحد أدنى وعند وصولها تأتي لساعتين لاتكفيهم تعبئة خزاناتهم.

وأضافوا أنّ ثمن صهريج المياه يصل إلى 30 ألف ليرة سورية، وتساءلوا: ” فهل من المعقول أن ندفع نصف راتبنا ثمنا للمياه.؟ ونصفه الآخر للمواصلات ونستدين لنطعم أطفالنا؟”.

وأكد مواطن في قرية شعف، أنّ مسؤولين من محافظة السويداء قدموا إلى قريتهم قبل فترة ووعدوا الأهالي بأن تحلّ مشكلة المياه لديهم، إلا أن الوعود بقيت حبراً على ورق.

وفي السياق اتهم مواطنون في قرية الصورة الكبيرة شمال السويداء مسؤولي السلطة السورية في مؤسسة المياه، بالفساد، وغياب المحاسبة، لافتين إلى خروج البئر رقم 6 عن الخدمة بعد انتهاء أعمال حفره فورا.

وتساءل ناشط من السويداء، كيف يقوم وزير الموارد المائية بالتوقيع على استثناء لحفر بئر يبعد عشرة أمتار فقط عن بئر سابق جفت مياهه؟ بالإضافة لحفر البئر بشكل مخالف وبسكل عشوائي دون دراسات جيولوجية.

وأكمل أنّ ما يسبب الإحراج للمؤسسة وجود أكثر من 10 آبار خاصة في القرية جميعها تعمل جيداً. في حين استهزء شاب من القرية بعمل المؤسسة قائلاً : “لازلنا ندرس كيف نؤمن سرقة جديدة من المولدات أو الغطاسات”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *