أخبار

سوريا تعلن عن إصابة “كورونا” جديدة.. والسلطة السورية تخفف من إجراءاتها

أعلنت السلطة السورية عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 9)، وسط استمرارها بإلغاء العديد من الإجراءات التي اتخذتها سابقا للحد من انتشار هذا الوباء.

وقالت وزارة الصحة – المكتب الإعلامي على حسابها في فيسبوك، إنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لدى أحد المخالطين في السويداء والحالة موجودة في العزل الطبي.  وأضافت أنه بلغ عدد الحالات التي تم تسجيلها حتى الآن 123 حالة، 70 ما تزال نشطة، و46 شفيت بشكل كامل، 5 من الحالات فارقت الحياة.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/563550867635567

وكان مجلس الوزراء في السلطة وافق الأحد على إعادة افتتاح المنشآت السياحية بجميع أنواعها بما فيها المنتزهات والمطاعم وفق الاشتراطات والمعايير التي وضعتها وزارة السياحة بما يخص طواقم العمل ورواد المنشآت بالتباعد المكاني ومنع تقديم الأراجيل حفاظا على الصحة العامة على أن يتم تقييم المرحلة الأولى لمعاودة هذا النشاط بعد 30 يوما، بحسب ما نقلت وسائل إعلام السلطة.

وأعادت السلطة السورية الأحد، دوام جميع العاملين في كافة المؤسسات التابعة له بعد انقطاع دام شهرين ونصف جراء إيقافه الدوام فيها ضمن الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فيروس “كورونا”.

 

بدورها أصدرت وزارة الصحة بيانا قالت فيه إنها مستمرة باستجابتها لجائحة كورونا عبر متابعة نتائج الرفع التدريجي للتدابير الاحترازية في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية بالتوازي مع رعاية المرضى وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لهم .

وكالعادة حاولت السلطة رمي أي تقصير وتحميل المسؤولية للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، قائلة إنها تحاول توفير الخدمات الطبية للمصابين رغم تلك العقوبات التي تقوّض القطاع الصحي وأداءه واستجابته.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي اللذين يفرضان عقوبات على سورية، سبق وأكدا في أكثر من مناسبة أن العقوبات المفروضة لا تؤثر على الجانب الإنساني ولا حتى الطبي.

 

وقالت وزارة الصحة في البيان: “مع القرار الحكومي بافتتاح المنشآت السياحية بجميع أنواعها وفق اشتراطات محددة واستئناف الدوام في الجامعات والمعاهد واستكمال افتتاح المهن الخدمية والاقتصادية وعمل وسائل النقل العام تؤكد وزارة الصحة ضرورة عدم التهاون والاستهتار بالإرشادات والتشدد بتطبيق الشروط الصحية لاسيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالميا وإقليميا، لضمان سلامة الجميع، والالتزام باستخدام وسائل الوقاية الشخصية، وتجنب التجمعات والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين”.

من جانبها قالت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) في بيان لها، أمس إن جميع المراكز ستفتح من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساء، اعتبارًا من الثلاثاء المقبل 2 من حزيران.

https://www.facebook.com/mahrukat/posts/850416158786400

ونبّهت الشركة العاملة في مناطق سيطرة السلطة إلى أنه يمكن للمواطنين مراجعة مراكز الخدمة في المحافظات لتعديل البيانات أو إصدار بطاقات جديدة، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية المطلوبة.

وأشارت إلى أنها تعمل على إطلاق موقع إلكتروني خاص بخدمات “البطاقة الذكية” خلال الفترة المقبلة، مبينة أنه سيتيح تقديم الأوراق الثبوتية وتعديل البيانات من خلاله، ولن يحتاج المواطن إلى مراجعة المركز إلا لتسلّم البطاقة بعد إعلامه بذلك.

وكانت “محروقات” أعلنت، في 18 آذار الماضي، إغلاق جميع مراكز خدمات “البطاقة الذكية” في المحافظات كافة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتوفر “البطاقة الذكية” آلية لبيع المحروقات والمواد الغذائية الأساسية والخبز للعائلات السورية، بالسعر المدعوم، وبمخصصات محددة حسب أفراد العائلة.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الأكبر فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس، وفقًا لموقع “اقتصاد“، وتتقاضى الشركة مبالغ عن كل عملية توزيع على “البطاقة الذكية”، وخمس ليرات عن كل ربطة خبز، بالإضافة إلى 25 ليرة عن كل مادة تموينية يتم توزيعها على “البطاقة” في صالات “السورية للتجارة”.

السلطة السورية تلغي حزمة إجراءات اتخذتها بسبب “كورونا”

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *