أخبار

سوريون يردون على مؤتمر اللاجئين: العودة تبدأ برحيل الأسد

 

أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “العودة تبدأ برحيل الأسد”.

وجاء ذلك ردا على عقد السلطة السورية وبرعاية روسية، “مؤتمر اللاجئين السوريين” في دمشق من أجل عودة اللاجئين إلى بلادهم، وذلك بمشاركة عدد من وفود الدول الحليفة الداعمة للسلطة.

ونشر ناشطون سوريون على موقع “فيسبوك”، مع وسوم “#العودة_تبدأ_برحيل_الأسد” و”#no_return_with_assad”، تأكيدهم أن بقاء بشار الأسد ونظامه هو المانع الحقيقي لعودة النازحين واللاجئين السوريين المهجرين من ديارهم.

وكتب أحد الناشطين معلقا على الأمر: “نادينا أن يرحل، فلم يفعل، رحلنا نحن وبقي يطاردنا بإعلامه وسفاراته، وجلس مصاص الدماء بثياب ممرّغة بدم أهلنا على بقايا مددننا التي خربها. جفّت دماء السوريين في الداخل، وأراد الأسد أن يمتصّ دماء من هرب ونجا بنفسه، لن يرجع السوريون إلى بلادهم آمنين طالما بقي الأسد”.

وشارك سوريون مقاطع مصورة في إطار الوسم المذكور ومنها، تسجيلا للعميد الركن في قوات السلطة، عصام زهر الدين الذي قتل عام 2017 وهو يدعو اللاجئين لعدم العودة، وقالها بصيغة نحن “لن نسامحكم”.

إضافة إلى فيديوهات عديدة تصور عناصر السلطة وهم يضعون أقدامهم على رؤوس مواطنات ومواطنيين سوريين ويسحلونهم بالشوارع وهم يرددون “بدكن حرية”!.

كما نشروا عشرات الصور للمعتقلين الذين يقبعون في سجون السلطة السورية ويعيشون أوضاعا مأساوية، وأيضا صورا لمعتقلين قضوا تحت التعذيب الوحشي في تلك السجون.

واعتبر المشاركون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا المؤتمر يأتي في إطار شرعنة روسيا للسلطة السورية وفي إطار محاولتها الحثيثة لإعادة تأهيله دوليا والالتفاف على العقوبات الدولية التي تفرضها دول أوروبا وأمريكا على حكومة أسد وميليشياته التي تستمر بقتل السوريين منذ سنوات.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *