أخبار

سوري يبيع كليته لتأمين علاج ابنه وزوجته تبيع كليتها لشراء منزل

مواطن سوري يبيع كليته لتأمين علاج إبنه وزوجته تبيع كليتها لشراء منزل … بيع الأعضاء بات علنيا في سورية:

في تحقيق صادم نشرته صحيفة البعث السورية التابعة للسلطة السورية تحدث فيه عن قضية بيع الأعضاء البشرية في سورية، حيث أكدت الصحيفة أن هذا الموضوع بات منتشراً وعليناً.

حيث خلال استطلاع الصحيفة لآراء عدد من الأطباء، أكدوا أن جريمة الاتجار بالأعضاء أصبحت تمارس بشكل علني أو شبه علني، حيث كثرت الإعلانات والطلبات عن أعضاء بشرية حتى في الطرق ضمن مدينة دمشق، بل وأصبح البائع ذاته يعلن أيضاً عن وجود رغبة لديه في بيع أعضائه مع امتلاكه تحليل أنسجة!. ولم تقتصر هذه الإعلانات على من يحتاج إلى كلية، أو قرنية، بل تعدّتها إلى إعلان البعض عن رغبتهم في بيع جزء من الكبد.

 

 

 

ومع تفشي الفقر توسّعت بشكل غير مسبوق تجارة الأعضاء البشرية في البلاد، حيث انتشر أطباء وسماسرة يقومون بإتمام عمليات البيع في المستشفيات، وذلك في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة، وقد أصبحت العملية أسهل وأرخص، للحصول على أعضاء السوريين، حيث يتمّ بيع الأعضاء عبر مافيات، ومنظمات طبية وغير طبية.

وفي حادثة مؤلمة ذكرتها الصحيفة عن قصة عامل بـ”اليومية” تدمر منزله في منطقة حرستا، واضطر للسكن مع عائلته في منزل إيجار في أحد أحياء مدينة دمشق، ومن ثم اضطر لبيع كليته بمبلغ 30 مليون ل. س ليجري عملية قلب مفتوح لابنه الوحيد، وشراء الأدوية المساعدة له على الحياة، وليسدّد ما عليه من ديون متراكمة ومتفاقمة، لتتبعه زوجته بالفكرة نفسها التي عدّتها فكرة لامعة تتغنّى بها، حيث عرضت كليتها للبيع بالمبلغ نفسه، ولكن ليس لسداد الديون أو لإجراء عمل جراحي لابنها هذه المرة، بل ليتمكنوا من شراء منزل صغير يمثل الخلاص من كابوس الإيجار ومصاريفه التي فاقت طاقة زوجها، ولشراء سيارة أجرة للعمل عليها، وتحقيق عائد مادي يساهم في تأمين حياتهم.


اقرأ أيضا : شبال إبراهيم معتقل سابق في المسلخ البشري (صيدنايا) يروي قصته


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *