أخبار

سياسة اللجوء في ألمانيا كيف تبدو بعد مرور خمس سنوات

ما زال الساسة منقسمين بسبب سياسة اللجوء رغم اندماج قسم كبير منهم، بحسب ما قالت صحيفة “متل دوتشه” الألمانية في تقرير لها. وأضافت الصحيفة، أن اللاجئين تميزوا وذكرت على وجه الخصوص نجاحات السوريين وتفوقهم في الدراسة وسرعة اندماجهم في المجتمع الألماني ومشاريعهم المتميزة.

وتابعت: “ولكن لو سألنا المعارضين لسياسة اللجوء سيحدثونك عن ارتفاع معدل الجريمة والبطالة  وأن هؤلاء اللاجئين لا يبحثون عن عمل ويعيشون من الضرائب التي يدفعها الألمان”.

وبحسب الصحيفة فإن 60 بالمئة من الشعب الألماني مؤيد لوجود اللاجئين و40 بالمئة معارض، ما يساهم في زيادة الكراهية للأجانب، رغم المساعي لحل بعض المشاكل التي تسبب هذه الكراهية.

وأكدت إحصاءات الشرطة أن المهاجرين من سوريا وأفغانستان والعراق، الذين يحملون إقامة لجوء أو حماية ويحظون بفرص عمل، هم أقل عرضة لأن يصبحوا مجرمين، في حين ارتفع معدل الجريمة والاغتصاب في صفوف المهاجرين من المغرب العربي الذين لا يتم منحهم الحماية أو الإقامة.

 

يشار إلى أنه ومنذ انطلاق الثورة السورية، اضطر ملايين السوريين لترك بلدهم واللجوء إلى دول الجوار، والدول الأوروبية بحثا عن مستقبل أفضل، وهربا من بطش السلطة ومن الاعتقالات والقصف والترهيب والعنف الذي يمارس على المدنيين.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، غادر 6.7 مليون سوري البلاد منذ مارس/ آذار 2011 العام الذي اندلعت فيه الاحتجاجات. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن سوريا هي الخزان الأول للاجئين حول العالم، حيث شرد نحو 43% من سكانها، وأجبروا على ترك منازلهم، وقد وصل عدد الفارين من سوريا إلى 3.88 مليون، بنهاية 2014، أما عدد النازحين داخل البلاد فبلغ نحو 7.6 مليون.

 

اليوم العالمي للاجئين.. السوريون يواجهون المصاعب وحلم العودة لم يطفيء

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *