أخبار

ضحايا بقصف لقوات السلطة السورية على أريحا بإدلب

جددت قوات السلطة السورية خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، واستهدفت بقصف مدفعي وصاروخي، مساء الخميس، عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، مخلفة ضحايا بصفوف المدنيين.

وقال الدفاع المدني، إن قوات السلطة استهدفت مدرسة الصباغ ومنازل المدنيين في الحي الشرقي من مدينة أريحا جنوبي إدلب، ، بأكثر من 12 صاروخاً شديد الانفجار، ما أدى لاستشهاد رجل وزوجته، وإصابة رجل آخر بجروح، ودمار كبير في المنازل.

وتعرضت منطقة جبل بزة قرب مدينة أريحا، وقرى جبل الزاوية جنوبي إدلب لقصف مدفعي وصاروخي مماثل، فيما استهدفت قوات السلطة بصاروخ موجه صهريجاً لنقل الماء في قرية القرقور غربي حماة.

ومنذ بداية العام الحالي كثفت قوات السلطة خرقها لوقف إطلاق النار، واستجاب الدفاع المدني منذ بداية الشهر الحالي حتى صباح الأربعاء الفائت، لـ 32 حادثة قصف وخرق لوقف إطلاق النار من قبل قوات السلطة تم فيها إطلاق أكثر من 233 قذيفة مدفعية وصاروخية، وتسببت تلك الهجمات بمقتل شخصين، وإصابة 3 أشخاص آخرين.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، توصلا في 15 آذار الفائت لاتفاق وقف إطلاق نار حول شمال غرب سوريا بعد اجتماع مطول في موسكو، نص على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا 5 آذار”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، تنطلق في 15 آذار.

وشهدت أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي، قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار هجوما عسكريا بريا لقوات السلطة السورية والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *