أخبار

طائرة استطلاع تقصف مزرعة مدنيين في إدلب وتوقع ضحايا

 

قتل رجل وأصيب 5 مدنيين بينهم أطفال أمس السبت، جراء قصف بطائرة استطلاع مسيرة مجهولة الهوية على مزرعة مأهولة بالمدنيين قرب بلدة الشيخ بحر في ريف إدلب الغربي.

وقال الدفاع المدني على حسابه في فيسبوك، إن الطائرة قصفت المزرعة بألغام من نوع (pom-2)، كما تم استهداف فرق الدفاع المدني التي توجهت للمكان بعدة ألغام.

وأضاف الدفاع المدني: ” قامت فرقنا بوضع علامات تحذيرية، وطلبت من الأهالي عدم الاقتراب من الألغام لخطورتها الشديدة”.

https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/photos/a.479509938814734/3399924556773243/

وتعرضت عدة مناطق في محافظة إدلب لقصف من قبل قوات النظام وروسيا منذ 27 من تشرين الأول الحالي، أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة عشرة آخرين، حسب “الدفاع المدني“.

وتركز قصف قوات النظام المدفعي والصاروخي، الأربعاء الماضي، على مدينة أريحا جنوبي إدلب، واستهدف سوقًا شعبية ومنازل للمدنيين، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح سبعة آخرين في أريحا، كما طال القصف قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وقرى سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وعلّق أمس مجمع “أريحا” التربوي التابع لمديرية التربية والتعليم بإدلب شمال غربي سوريا الدوام في ثماني مدارس، وحوّل الدوام من فيزيائي جزئي إلى تعليم عن بعد لمدة يومين قابلة للتمديد، نتيجة قصف المنطقة.

وكان الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، توصلا لاتفاق في 15 آذار الفائت.بعد اجتماع مطول في موسكو، ينص على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا 5 آذار”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، تنطلق في 15 آذار.

وأشار فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له إلى أن عدد الخرقات في شمال غرب سوريا منذ 5 آذار وحتى 16 تشرين الأول تجاوز الـ 3,174 خرق من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية والطائرات بدون طيار، الأمر الذي خلّف 33 ضحية من المدنيين واستهداف أكثر من 17 منشأة حيوية في المنطقة.

السلطة السورية تواصل خرق اتفاق إدلب ومناشدات لدعم المنطقة مع اقتراب الشتاء

 

التعليقات: 1

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *