أخبار

عصابات مدعومة من السلطة في السويداء تهدد أعضاء المجالس المحلية

يتعرّض أعضاء مجلس مدينة السويداء إلى ضغوطات وتهديدات عند تنفيذهم لمهامهم من قبل عصابات مدعومة من أجهزة الأمن التابعة للسلطة السورية.

وقالت مصادر خاصة في المجلس لموقع “أنا إنسان”، إن المجلس يفشل في تنفيذ أي من المهام التي تتعارض مع مصالح العصابات التي تدعمها الأفرع الأمنية وخصوصا الأمن العسكري.

وأضافت المصادر، أن المجلس فشل في إزالة الكثير من المخالفات في الأبنية والمحلات وحتى البسطات التي تعود ملكيتها لعصابات الخطف المشهورة.

اقرأ: السلطة السورية تعاقب أبناء السويداء بحرمانهم من الخدمات

وتعدى الأمر مدينة السويداء الى القرى والمدن الرئيسية، مثل “شهبا” و”صلخد” فالعصابات تهدد أعضاء المجلس بالخطف في حال الاقتراب من مصالحهم الخاصة.

شاهد: السويداء : لا كهرباء ولا مياه والدولة عاجزة عن تأمين احتياجات المواطن

 

وفي وقت سابق شهدت مدينة شهبا على سبيل المثال تهجم أحد الأشخاص والمتهم بتشكيل عصابة مدعومة من فرع الأمن العسكري، على مجلس المدينة وكشف عن إعطائه رشاوي لأعضاء من المجلس السابق، وهدد الأعضاء الحاليين من الاقتراب من أبنيته المخالفة أو المساس بها.

من جهته أشار رئيس مجلس مدينة السويداء المهندس، سامر أبو سعدة، إلى حالة الفوضى في مركز المدينة والوقوف العشوائي للسيارات وبخاصة السيارات غير النظامية، بالإضافة إلى السرقات التي تتعرض لها الأملاك العامة مثل الأجهزة والكابلات الكهربائية في الحدائق الطرقات العامة, وكذلك التعديات على العقارات والأرصفة العامة.

ونوّه “أبو سعدة” خلال لقاء عقد في صالة مجلس المحافظة إلى أن شرطة البلدية بكادرها الحالي لايمكن أن تنفّذ القانون بالشكل المطلوب دون مؤازرة من الجهات المختصة.

وتساءل مواطنون، خلال حديثهم لموقع “أنا إنسان” قائلين: “إذا كانت الجهات المختصة هي التي تدعم العصابات في السويداء فمن سيردعها”.

أهالي السويداء يتهمون السلطة السورية بتطبيق سياسة العقاب الجماعي عليها، بتقديم أسوء أنواع الخدمات وإغراقها في أزمات خدمية، وإذلال مواطنيها عبر طوابير المازوت والبنزين وقطع الكهرباء ناهيك عن دعمها للعصابات التي تعيث فساداً في المحافظة، بحسب قولهم.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *