أخبار

عيوبه تكشفت العام 1992.. هل سيخرج سد سلحب في حماة عن الخدمة الآن؟

تقوم مديرية الموارد المائية في السلطة السورية، بإجراء عمليات السبر في سد سلحب الواقع غربي مدينة حماة، لتقييم وضعه بشكل نهائي وإيجاد حل للرشوحات المتزايدة في جسم السد، وفي حال خروجه عن الخدمة يمكن استخدامه كخزان مائي،

وقال مدير الموارد فادي عباس، لصحيفة “الفداء” الموالية، إن هيئة الموارد المائية أوصت بفتح المفرغ لتقييم جسم سد سلحب كاملاً، وبناء عليه سيتم فتح المفرغ وكسر المفيض حتى عتبة معينة ريثما يصدر التقييم النهائي.

وأضاف أن عيوب السد تكشفت في العام 1992 عند أول اختبار، بعد ملء بحيرته، حيث ظهرت الرشوحات والتسربات من تحت جسم السد في المنطقة القريبة من موشور الصرف بالوجه الخلفي بمعدل 180-160 لتر في الثانية.

اقرأ: أهالي دير الزور يعانون من نقص وتلوث مياه الشرب ونهر الفرات الحل البديل

وأكمل “عباس” أن الرشوحات ازدادت في عام 2003، حيث ظهرت “مياه مضغوطة بالبار البيزومترية” (الطبقات الحاملة للمياه الجوفية) بمقدار متر واحد وهذه الظاهرة غير مقبولة وممنوعة.

شاهد: السدود على نهر الفرات

و ظهرت “تكهفات كارستية” في بحيرة السد أدت لرشوحات خلف السدة الثانوية وبناء عليه خفض مفيض السد إلى 216م،وذلك عام 2006 وفق عباس.

ويوجد في سوريا 160 سداً مائياً، يعاني معظمها من إهمال طال قطاع السدود خلال السنوات الماضية، مما حولها إلى مصدر خطر على المناطق المحيطة بها.

وتحتاج هذه السدود من الناحية الفنية إلى صيانة دورية، وفقاً لطاقة تحمُّلها وطبيعة التربة التي أنشئت عليها، والاهتزازات التي حصلت بالقرب منها، سواء كانت كوارث طبيعية أو أعمال قتال وحروب.

ولايوجد في معظم السدود نظام الإنذار المبكر، وتجهيز الخطط المحكمة للإجلاء والإغاثة للمناطق المأهولة القريبة من السدود في حال حصول انهيار مفاجئ، وإعداد خرائط خاصة بأماكن الحماية والإيواء لهؤلاء الناس، وغير ذلك مما يساعد على إدارة الأزمة بكفاءة وفاعلية وقت حدوثها والحد من الخسائر المتوقعة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *