غارات إسرائيلية جديدة تضرب دمشق

أعلنت السلطة السورية، إصابة عنصرين جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في مدينة دمشق.

وصرحت وزارة الدفاع بحكومة النظام في بيان مقتضب، إن الطيران الإسرائيلي فجر الخميس كان قد نفذ، “عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض المواقع في محيط مدينة دمشق”، ما أدى إلى “إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وأشارت الوزارة أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

من جهته ، قال موقع “صوت العاصمة” المحلي مؤكداً، أن الغارة الأولى استهدفت قاعدة دفاع جوي، بينما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُرجح أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للسلطة، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة، الذي تعرض الشهر الفائت لقصف إسرائيلي، وقالت وكالة “رويترز” إنه استهدف تجمعاً لخبراء سوريين وإيرانيين يعملون على “تطوير دقة الصواريخ أو تحسين جودة الطائرات المسيرة”.

وأشار أيضاً “صوت العاصمة” إلى أن أحياء الميدان وكفرسوسة شهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بعد الاستهداف، كما تصاعدت أعمدة اللهب والدخان من محيط أحياء الميدان وكفرسوسة.

وتعد هذه الغارة الرابعة من نوعها خلال الشهر الحالي، إذ أن مطار حلب الدولي خارج عن الخدمة جراء قصف إسرائيلي في 7 و22، بينما استهدفت غارات أخرى مراكز البحوث غربي سوريا في 12 من الشهر الجاري.