أخبار

غليان في السويداء نتيجة اعتقال السلطة السورية لشاب في المحافظة

أطلق ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي وسم “#بدنا_يزن”، في الإشارة إلى الشاب يزن بالي من مدينة صلخد في السويداء الذي اعتقلته قوات السلطة السورية.

وطالب الناشطون على مواقع التواصل، بالإفراج الفوري عن الشاب يزن بعد اعتقاله تعسفياً من قبل أجهزة المخابرات لدى السلطة السورية.

وتداول ناشطون صورة لورقة “تسوية وضع” تؤكد حصول بالي عليها من اللجنة التابعة للجهات الأمنية، في محافظة السويداء، منذ شهر آذار المنصرم، بالإضافة إلى صورة للتأجيل الدراسي، كان قد حصل عليها قبل أيام.

وقبل أيام حاصرت قوة أمنية مشتركة تتألف من سبع سيارات وعشرات العناصر المدججين بالسلاح، منزل يزن عماد بالي في مدينة صلخد وألقت القبض عليه بعد إطلاق الرصاص من قبل العناصر.

اقرأ: ردا على اعتقال مواطن من السويداء.. فصائل محلية تحتجز ضابطا للسلطة

وتذرّعت مخابرات السلطة السورية بأنها اعتقلت بالي كونه مرتبط بقوات شيخ الكرامة، التي قتلت معظم عناصرها في مدينة صلخد قبل نحو عام.

شاهد: سوريا .. حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين السلميين في السويداء

 

ونفى أقارب بالي ومعارفه انتماء يزن لأي فصيل محلي فهو طالب هندسة معمارية وحاصل على تسوية أمنية وعلى تأجيل للجيش قبل أيام فقط من اعتقاله.

ولاقى خبر اعتقال الطالب الجامعي يزن بالي سخطاً من قبل الكثير من الأهالي في محافظة السويداء، ورصد موقع “أنا إنسان” آراء بعض المواطنين.

وقال أحد الشبان معلقا على الأمر: “عيب عنجد عيب بتمسكوا طلاب الهندسة . وبتتركوا العصابات#بدنا_يزن… الله يفك أسرك يايزن .بانتظارك على مقاعد الهندسة”. وأضاف آخر: “يزن مالو علاقة بقرفكن يزن طالب جامعة يزن بدو يكفي جامعتو #بدنا_يزن #كلنا_يزن”.

وقبل أسابيع زعمت المخابرات السورية قيامها بتسوية للمطلوبين السياسيين في السويداء وقدم العشرات من المطلوبين إلى مبنى المحافظة لتوقيع التسوية.

إلا أن الأهالي يرون بأن هذه التسويات كاذبة، وأن حاملي البطاقات معرضين للاعتقال على حواجز السلطة السورية.

الأمر الذي أكده ناشطون، حيث قال أحد الذين وقعوا على التسوية الأمنية، لموقع “أنا إنسان”، بأنه لايزال مطلوبا لفرعين الأمن العسكري والسياسي على خلفية مشاركته بالاحتجاجات على الوضع المعيشي قبل أشهر.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *